الجمعة

أبو نواس


دع المساجد للعباد تسكنها
وطف بنا حول خمار ليسقينا

ماقال ربك ويل للذي سكرا
ولكن قال ويل للمصلينا

و

يارب إن عظمت ذنوبي كثرة .. فلقد علمت بأن عفوك أعظم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً .. فإن رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لايرجوك إلا محسن .. فبمن يلوذ ويستجير المجرم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا .. وجميل عفوك ثم أني مسلم


سبحان الله
شتان بين القصيدتين مع أن كاتبهما واحد وهو أبو نواس
كان محباً للخمر ويكتب في الخمر ثم من الله عليه بالهدايه وأسلم وتاب
وكتب قصائد جميله أعجبتنا ولم نعلم لمن ولم نبحث عن كاتبها
أنصحكم في قراءة ماكتب فهو جوهره في الشعر
اللهم اهدنا وثبتنا على طاعتك


إنتقاها لكم أخوكم أبو مالك

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا أبا مالك على هذه الإلماحة اللطيفة:
    فالإنسان الواعي المتبصر صاحب القلب الفطن، هو الذي يبدأ من حيث انتهى الآخرون، ويستفيد من أخطاء السابقين.
    ومضة العودة:تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
    محبكم،،،،

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير