الخميس

24 وسيلة دعوية

بسم الله الرحمن الرحيم

1- التوعية في المستشفيات والمراكز الصحية
الفكرة : توزع حاملات للكتيبات في أنحاء متفرقة في المستشفيات الخاصة والمستشفيات الحكومية والمستوصفات مثل صالات انتظار الرجال وصالات انتظار النساء وأمام العيادات الخارجية
يحوي كل حامل 24 كتيب باللغة العربية و12 باللغات( الإنجليزية والفلبينية والاندونيسية )
يتم جردها وتكملة الناقص مرتين شهرياً.
الأهداف: استثمار وقت فراغ المراجعين بما يعود عليهم بالمصلحة والمنفعة من خلال قراءة هذه الكتيبات , لاسيما وأنها تحتوي على موضوعات دعوية متنوعة اجتماعية وثقافية .

2- الاهتمام بالمقابر
الفكرة : وضع لوحات دعوية مضاءة من نوع (فليكس فيس ) المقاوم للحرارة والرطوبة داخل المقابر تشمل نصائح وتوجيهات وآداب وأدعية مأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحكام العزاء .. إلخ .
إعداد لوحات إرشادية مكبرة توضح الإجراءات النظامية المتبعة في حالة الوفاة تعلق في المساجد والمستشفيات وأماكن غسيل الموتى .
الأهداف :
1- توعية الناس بموضوع المقابر وشؤون الموتى ونشر السنة المطهرة .
2- تخفيف المصاب على أهل المتوفى بمواساتهم ودلالتهم على الإجراءات الشرعية المطلوب منهم عملها .
3- فتح قنوات اتصال وتعاون وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .



3- كتيب الإجراءات الشرعية المتبعة في حالات الوفاة
الفكرة :
1-جمع المادة النظامية من الجهات والدوائر الحكومية المعنية بإنهاء إجراءات تغسيل وتكفين ودفن الميت مواطنا كان أو مقيما, ووفاة طبيعية أو إصابية , أو جنائية
2- جمع المادة الشرعية من المصادر الشرعية المعتمدة وعرضها على المشايخ والعلماء لمراجعتها واعتمادها .
3- جمع المادتين الشرعية والنظامية في كتيب وطباعته وتوزيعه لأهل المتوفي عن طريق المستشفيات أو عن طريق المكتب التعاوني أو مندوبيات المكاتب .
الأهداف :
1- توعية أهل المتوفي بالسنة فيما يتعلق بالتغسيل والدفن والتعزية .
2- مساعدة أهل المتوفى وإرشادهم لإنهاء إجراءات المتوفى .
3- التخفيف على أهل المتوفى بإهدائهم هذا الكتيب الذي يحتوي على عبارات التعزية والتصبير لتخفيف مصابهم


4- المخيمات الدعوية
الفكرة : إقامة مخيم دعوي ترفيهي خلال إجازة الصيف والربيع والأعياد يرتاده أهل المدينة للاستفادة من وقت الإجازة بما يعود عليهم بالنفع .
الأهداف :
1- نشر الوعي الديني بين الأهالي
2- نشر الشريط والكتاب الإسلامي .
3- إقامة ندوات متنوعة ( طبية اجتماعية علمية إدارية )
4- التعريف بالمؤسسات الدعوية والهيئات الخيرية وإبراز أعمالها الدعوية .
5- إقامة مسابقات هادفة ومفيدة .
6- الترفيه المباح البعيد عن المنكرات .


5- الخيمة الدعوية في موسم الحج
الفكرة :
1- خيمة في (منى) أثناء الحج للدعوة وتوعية الحجاج .
2- يستضيف مكتب الدعوة المشرف عليها بعض العلماء والمشايخ .
3- يوفر المكتب الأجهزة الصوتية المتنقلة لاستخدامها عند زيارة مخيمات الحجاج
4- يقوم بعض الأخوة المحتسبين بتوزيع مغلفات دعوية لأحكام الحج

الأهداف :
1- توعية الحجاج الوافدين عن طريق المحاضرات والمواعظ والأشرطة .
2- القيام بواجب الدعوة إلى الله .
3- سد حاجة الناس الماسة للاستفسار عن كيفية أداء مناسكهم .

6- لوحة الفتاوى والتوجيهات الإرشادية
الفكرة :
لوحة خشبية بغلاف بلاستيكي شفاف مقاس A3 يتم تثبيتها عند أبواب المساجد يتم تغذيتها بنشرة دعوية بشكل دوري تحوي فتاوى علمية أو توجيهات دعوية أو آداب إسلامية أو نصائح إرشادية
الأهداف :
1- إيصال النصح والإرشاد للناس بطريقة جذابة وملفته للانتباه
2- توعية المصلين ببعض الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية .
3- شد انتباه المصلين عند خروجهم من المسجد بالفتاوى والإرشادات

7- مجسم مصغر للجمرات في موسم الحج
الفكرة : عبارة عن مجسم مصغر للجمرات ويوضح فيه كيفية الرمي وعدد الجمرات وبأي الجمرات يبدأ الحاج .
الأهداف :
1- توعية الحجاج بالطريقة الصحيحة الموافقة للسنة في رمي الجمرات
2- توعية الحجاج بأحكام الرمي عامة مثل حجم الجمرة والسنة في الدعاء من حيث المكان والكيفية

8- المحاضرات الهاتفية
الفكرة : أن يقيم الشيخ المحاضر محاضراته من منزله أو مكتبه في مدينته وتبث عن طريق الهاتف إلى المساجد والمدارس للبنين والبنات .. متوقع أن تلقى قبولاً كبيراً لدى المشايخ الذين لا يتيسر لهم السفر نظراً لانشغالهم .
الأهداف :
1- توفير الجهد على الشيخ المحاضر .
2- الاستفادة من هذه التقنية في نفع الناس وإيصال الخير لأماكنهم .

9- الفتاوى الهاتفية
الفكرة :
1- ربط هواتف عدد من المشايخ بعد الاتفاق معهم برقم خاص للفتاوى بمكتب الدعوة يتم التحويل آلياً عن طريق نظام الهاتف بالمكتب بتوجيه رسالة مسجلة للمستفتى .
3- يقوم مكتب الدعوة بتسجيل توجيهات وفتاوى من أشرطة العلماء والمشايخ وربطها للمستمع بتحويلة معينة ليستفيد من سماعها متى رغب ذلك .
الأهداف:
1- تيسير طريق الفتيات على المستفتي .
2- إيجاد خطوط إفتاء مساندة لدار الإفتاء ومراكز الدعوة
3-الاستفادة من المشايخ الموجودين في مدينة المستفتي وفتح باب الخير للجميع .



10- نقل الدورات العلمية عبر الهاتف إلى مراكز تحفيظ النساء
الفكرة: نقل دروس الدورات كاملة عن طريق الهاتف إلى مراكز تحفيظ القرآن النسائية , ويمكن أن تكون الدروس مسجلة أو على الهواء مباشرة , مع تخصيص مسابقات وشهادات وجوائز خاصة بالنساء .
الأهداف :
1- الاستفادة من الهاتف أو غيره من التقنيات في إيصال الدروس العلمية إلى أماكن طالبات العلم دون اضطرارهم للحضور للمسجد
2- تغطية أكبر شريحة ممكنة من النساء للاستفادة من الدروس.
3- حث طالبات العلم على طلب العلم والمشاركة في المسابقات .

11- المغلفات الدعوية
الفكرة :
عبارة عن مغلف كرتوني صغير بتصاميم جذابة , يحتوي على كتيب وشريط ومطوية يتم توزيعه في المناسبات المختلفة كالمخيمات والأعياد والاحتفالات أو الدورات العلمية .. ويتم أيضاً تخصيص هدايا لفئات محددة من المجتمع ( مدير أو مدرس , تاجر ,طبيب , ممرضة , هدايا مولود , هدايا معلمات ... الخ ) ويتم توفيرها بكميات لمن أراد الشراء بأسعار رمزية والاستفادة من التوزيع الخيري .
الأهداف :
1- تحقيق المحبة بين المؤمنين عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )
2- تخصيص الدعوة لفئات من المجتمع بما يتناسب مع مجال أعمالهم أو ظروفهم الاجتماعية
3- تيسير طريق الدعوة إلى الله بإسلوب جذاب في متناول الجميع .

12- مجموعة البيت السعيد
الفكرة :
مجموعة من اللوحات في إطارات جميلة ( مثل المناظر الطبيعية ) بخلفيات جذابة ومناظر جميلة تعلق في المنازل وتحوي أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكار النوم والاستيقاظ أو عبارات ترحيبية .
الأهداف:
1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية
2- الاستفادة من جدران المنازل في تعليق وسائل جميلة تحوي إضافة للمناظر الطبيعية أذكار وأقوال مأثورة للاستفادة منها .

13- رسائل الجوال الدعوية
الفكرة :
يتم التنسيق مع شركة الاتصالات بإرسال رسائل بالجوال إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس من أهل منطقة محددة يعلن فيها عن المحاضرات والدروس والدورات المختلفة أو أي عمل دعوي يقام بها
الأهداف :
1- التعريف بالأعمال الدعوية والدعوة لحضورها .
2- الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة في الإعلان عن البرامج والأنشطة العلمية والدعوية المختلفة .

14- رسائل البريد الالكتروني
الفكرة :
جمع اكبر قدر ممكن من عناوين البريد الالكتروني لأهالي المنطقة المخاطبة , ثم إرسال رسائل تعريفية بأوقات وأماكن هذه الأعمال الدعوية لتكثيف الحضور إليها , أو إرسال رسائل تذكيرية ووعظية لمستخدمي الحاسب .
الأهداف :
1- الاستفادة من مجال الحاسب الآلي في الدعوة إلى الله .
2- تغطية شريحة من المجتمع من مستخدمي الحاسب قد تكون بعيدة عن مثل هذه الأعمال الدعوية أو لاتعرف بها
3- التعريف بكثير من البرامج الدعوية .


15- إطار الأذكار
الفكرة :
مجموعة من إطارات الصور المكتبية بأشكال أنيقة توضع في المكتبات والدواليب في المنازل تحتوي على أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكار النوم والاستيقاظ بخلفيات جذابة ومناظر جميلة .
الأهداف :
1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية .
2- الاستفادة من إطارات الصور في المنازل بوضع عبارات تذكيرية ببعض الأذكار والأقوال المأثورة للإفادة منها .

16- مندوبيات المكتب في الأحياء والقرى
الفكرة :
فتح فروع مصغرة عن المكتب التعاوني في كل حي من أحياء المدينة أو في مجموعة من الأحياء المتقاربة تركز على العمل الدعوي بتلك الأحياء
الأهداف :
1- الاستفادة من الطاقات الدعوية الموزعة في الأحياء والقرى
2- تغطية أكبر مساحة ممكنة من أحياء وقرى المدينة المعنية بالبرامج الدعوية
3- تبادل الخبرات والأفكار الدعوية من حي لآخر ومن قرية لأخرى
4- الرفع من جودة مستوى العمل الدعوي بالعمل بالمركز

17- إصدارات المكتب من المطويات والكتيبات والتقاويم السنوية
الفكرة :
طباعة مطويات وكتيبات تحوي عناوين مختلفة من الرسائل الدعوية والموضوعات المفيدة التي تمس حياة الناس اليومية وتبصيرهم بأمور دينهم والأخطاء التي يقع فيها الكثير وتوزيعها على الناس .
الأهداف :
1- توعية الناس بأمور دينهم بأسلوب سهل وواضح .
2- إيجاد وسائل سهلة التوزيع في قطاعات مختلفة بأسعار رمزية
3- اختيار موضوعات تمس واقع الناس وتهم حياتهم اليومية .

18- المصليات المتنقلة
الفكرة :
تجهيز عدد من السيارات بفرش الصلاة وجوالين الماء والأباريق للوضوء وأجهزة الصوتيات ويشرف عليها عدد من الدعاة يقومون بجولات دعوية على جلسات الشباب في التجمعات الشبابية ودعوتهم لإقامة الصلاة عند دخول وقتها ثم بعد الصلاة يتم إعطاؤهم موعظة قصيرة وتوزع هدايا وأشرطة دعوية بقصد إرشادهم .
الأهداف :
1- كسر الحاجز الوهمي بين شباب الساحات والعاملين في المجال الدعوي
2- إقامة الصلاة وذكر الله في أماكن اللهو المعتادة لدى الشباب
3- هداية الشباب الحيران إلى طريق الهداية والاستقامة والصلاح .
4- إعداد دعاة من الشباب لهذا العمل الدعوي

19- هدية اللباس
الفكرة:
وضع بطاقات أو مطويات أو كتيبات صغيرة تحوي أذكار الصباح والمساء أو آداب اللباس وأحكامه أو فتاوى في أحكام لباس المرأة ووضعها في جيوب الملابس الجديدة أو في محلات بيع عباءات المرأة أو لدى محلات خياطة الملابس أو محلات غسيل الملابس لتوزيعها على أصحاب تلك الملابس .
الأهداف :
1- إرشاد الناس بطريقة جديدة محببة للنفس .
2- مشاركة أصحاب هذه المحلات في خدمة دين الله والدعوة إليه
3- توعية الناس بأحكام اللباس وبالأذكار الشرعية .
4- توعية المرأة بأحكام الزينة واللباس وإيصال فتاوى هيئة كبار العلماء لهن .
5- توعية أصحاب المحلات التجارية



20- هدية سيارات الأجرة
الهدف من الفكرة :
تطهير وسائل النقل من الفساد واستغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بما هو مفيد .
الفئة المستهدفة :
- سائقي سيارات الأجرة والمستفيدين من خدمات هذه السيارات .
المستلزمات :
الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات الأجرة وتحديد أسماء السائقين ولغاتهم ويتم توفير هدية للسائق تحتوي على :
- كتيب وشريط بلغة السائق
- مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد ( النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية )
- شريط قرآن باللغة العربية .
أمور يجب مراعاتها :
- استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات عن الكتب والأشرطة المناسبة .
- أن تأخذ الأشرطة العربية الطابع الوعظي لقصر الفترة التي يقضيها الشخص بالسيارة

21- هدية سيارات التأجير
الهدف من الفكرة :
استغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بالمفيد
الفئة المستهدفة :
- مستأجري ( المستفيدين ) من خدمات سيارات التأجير .
- المستلزمات :
- الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات التأخير على هذه الفكرة
- توفير أشرطة بشكل كافي باللغة العربية ولغات أخرى
- مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد ( النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية )
أمور يجب مراعاتها :
- أن تكون الأشرطة قرآن كريم أو خطب وعظية , ويفضل تخصيص شخص من إدارة مكتب التأجير بوضع ومتابعة الأشرطة بالسيارات .

22- هدية المرضى
الهدف من الفكرة :
مؤانسة المرضى وتخفيف الآلام عنهم وتقوية إيمانهم وربطهم بالله
الفئة المستهدفة :
المنومين بالمستشفيات .
المستلزمات :
- هدية تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات .
أمور يجب مراعاتها :
- مناسبة الكتب للمريض ( رجال –نساء – أطفال )
- مراعاة حال المريض ( يقدم المرضى ذوي الإصابات الصعبة على غيرهم )
- يتم التنسيق مع إدارة الشؤون الدينية بوزارة الصحة كما يمكن الاستفادةمن علاقات المرضى أو لجنة أصدقاء المرضى .

23- هدية الحلاقين والمشاغل النسائية
الهدف من الفكرة
تطهير الأماكن العامة من وسائل الفساد , واستغلال الوقت بما يعود بالنفع
الفئة المستهدفة :
مرتادي المكان (محلات الحلاقة , المشاغل النسائية ) , العمالة الموجودة بهذه الأماكن
المستلزمات :
- الاشتراك بالمجلات الهادفة وتوزيعها باستمرار على هذه الأماكن
- توفير كتيبات ومطويات تناسب حال زائري المكان .
- توفير كتيبات ومطويات للعمالة الموجودة بهذا المكان
- أمور يجب مراعاتها :
- تقديم المجلات والكتيبات مقابل سحب المجلات الهابطة
- تقديم هدية للعاملين .

24- المكتبة الدعوية
الهدف من الفكرة
نشر الكتاب وتسهيل قراءته .. وإفادة الناس من وجودهم بالأماكن التي توجد بها هذه المكتبة
المستلزمات :
- منصة كتب (حامل كتب ) .
- كتيبات ومطويات تناسب المكان .
- المتابعة الدورية لها حسب كثرة مرتادي المكان وتزويدها بالنواقص .
- أماكن تنفيذها :
- المساجد , المدارس , أماكن الانتظار بالمؤسسات والدوائر الحكومية والمستشفيات .
اختارها لكم أخوكم ساكن الوجدان

كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر
عميق . تجمع جمهور الضفادع

حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن
حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة

من محاولة الخروج......!؟

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيا من
قوة وطاقة, واستمر جمهور

الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا
محالة..........؛؛

أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها
اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر

ميتة.... ؟

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في
الصياح بها طالبين منها أن

تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت
إلى الحافة ومنها إلى

الخارج وسط دهشة الجميع....؛

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: الم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها
مصابة بصمم جزئي,

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال
الوقت........؟

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة ويمكن استنباط المزيد.....:؛

1-كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو
إليه....؛

2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح
الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

بكلمة طيبة....؛

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين
يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك،،،
انتقاها لكم أخوكم أبو عاصم

بداية الاهتمام بك


إن خير وسيلة تدفع الآخرين إلى الاهتمام بك هو أن تكون أنت البادئ بالاهتمام بهم , ذلك أن للناس عواطف وأهواء , وهم يقبلون الاستجابة لكنهم قلما يتحلون بصفة المبادرة .

الثلاثاء

التفاهم وحل المشكلات

مما يساهم في ترابط الأسرة ,وفي تربية أبنائها التربية السليمة ,هو التفاهم وحل المشكلات فيما بينهم ,فإذا أصبح الأب يسأل عن حال أبنائه ,ويتقبل أطروحاتهم من جهة ,والأبناء يصغون لوالديهم ,و يطرحون لهم كل ما يشكل عليهم من جهةٍ أخرى, ترابطت الأسرة و تكاتفت في صد سهام الأعداء سواء كان الأعداء من المدرسة أم من حيهم أم كانوا أقربائهم , و نحن أيضاً في أسرتنا لنا دور في إصلاحها ,وللإصلاح والتفاهم بين أفراد الأسرة طرق نذكرها لكم ...


التفاهم وحلّ المشاكل الأُسريّة

الاُسرة كما هي مستودَع الحبّ والتعاون ، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم .. والتفاهم بين الأبناء والآباء مسألة ضروريّة للعلاقة بينهم ، وحلّ المشاكل التي تحدث ، أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء ..
فالإبن لديه أفكار واقتراحات تخصّ دراسته أو عمله أو سفره ، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه ... إلخ . وتولد في نفسه مشاعر وتصوّرات ، ومن حقِّه على الأبوين والاُخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه ..
ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه ، أو بعض إخوته في الاُسرة ، ليستمع إلى آرائهم ، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته ، ووجهة نظره ، ومشاركتهم له في حلِّ المشاكل ، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضيّة التي تخصّه شخصيّاً ، أو تتعلّق بالاُسرة ، أو بأخوانه ، أو بعلاقته بالآخرين ، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد الوالدين أو الاُخوة ، كمشكلة لحلّها وعلاجها ..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الاُسرة أن يتحاور أفرادها ، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل التي تهمّ أحد أفرادها ، لا سيّما الأبناء .. وهذا الاُسلوب يعزِّز احترام شخصيّة الأبناء ، والاهتمام
بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المتعلِّق بمستقبلهم أو بسلوكهم ، أو بالمشاكل التي تواجههم ..
كما يؤكِّد الآباء احترام أبنائهم لهم ، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد والمشاركة في الرّأي ، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السّليمة ، أو حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء .
وللحوار والمناقشة آداب خاصّة ، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها .. وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا ، ويصلوا إلى نتائج صحيحة ومرضية .
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً ، أو يظهر الغضب والإنفعال في الحوار ، فعندئذ لا يمكن التفاهم ، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح ، أو الاقتناع بالرأي المعروض للمناقشة ..
فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيِّد ، والإصغاء إلى آراء الآخـرين ، والإسـتماع إليهم .. والقبـول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً .. أو التنازل عن الرأي لتحقيق المصلحة الأفضل .. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل ، أو يُتّضح ما هو صحيح وأفضل ، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه .

إنتقاها لكم أخوكم أبو سعد

الاثنين

كيف تكسب القلوب

الابتسامة
قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي،
البدء بالسلام
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام،
الهدية
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها،
الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك
حسن الاستماع وأدب الإنصات
وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).
حسن السمت والمظهروجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم
بذل المعروف وقضاء الحوائجسهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )، والله عز وجل يقول { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }0
بذل المالفإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري0
إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:0
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
إعلان المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع،
المداراةفهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا )0
انتقاها لكم أخوكم أبو فيصل

الأحد

عبارة جميلة قرأتها في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي وجلست أتأمل بعدها

دخل نصراني على أبي عبد الله (أحمد بن حنبل - رحمه الله) فقال له: إني لأشتهي أن أراك منذ سنتين، ما بقاؤك صلاح للإسلام وحده، بل للخلق جميعاً، وليس من أصحابنا أحد عَلِيَ وقد رضي بك. عبارة جميلة قرأتها في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي، وجلست أتأمل بعدها كيف رَضِيَ النصارى بالإمام أحمد بن حنبل، وما هو المنهج الذي اتبعه ليرضوا به، وكيف كانت علاقته مع الآخرين ؟ وكيف استوعبهم وتعامل معهم حتى يرضوا عنه ؟ نقول إن المتأمل في الآيات القرآنية يلاحظ أن الله تعالى لم يصف نفسه (بالعنف) أبداً، وإنما ذكر وصف الله (بالجبار) مرة واحدة بالقرآن، ووصفه (بالمنتقم) لم يرد، وإنما ورد ( ذي انتقام ) في حالات خاصة. بينما مثلاً وصف الرحمة في (الرحمن) ورد في البسملة بمائة وثلاث عشرة آية في مقدمة السور، بالإضافة إلى وروده عشرات المرات داخل السور. فالأصل في الإسلام أنه دين رحمة، وبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين حتى كان عليه السلام يكره اسم (حرب)، فقد قال: أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأقبح الأسماء (حرب) و(مرة) . وما نريده اليوم أن نربي أنفسنا على منهج الرحمة والرفق، لا الشدة والعنف، وأن نشيع ثقافة السلام بيننا ، فإن مما يميز أمة محمد عن غيرها من الأمم أن عندنا اسم (عبد السلام)، وهذا الاسم لا يوجد في أمة غيرنا، ولهذا لا نعجب الآن مما قاله النصراني عن الإمام أحمد بن حنبل في تعامله معه على منهج الرحمة في كسبه ودعوته. الأستاذ جاسم المطوع ( بتصرف)

كيفية القراءه المثمره

القراءة أنواع وأحوال، فمنها ما يحتاج إلى قدر من الهدوء والتركيز، ومنها ما لا يحتاج إلى ذلك، ومنها ما يكفي فيه الاستطلاع والتصفح. ومن المهم أن نتعامل مع كل مادة مقروءة بحسب طبيعتها وما تحتاج إليه. وليست هناك طريقة واحدة يمكن أن يسلكها كل الناس.
 
ومن الوسائل الشائعة:
1 – التدوين على غلاف الكتاب الداخلي.
2 – وضع خطوط تحت الجمل والعبارات المهمة.
3 – استخدام الأوراق الصفراء اللاصقة ولصقها في مواضع من الكتاب.
4 – التدوين في البطاقات والكراسات.
5- التدوين في الحاسب الآلي، وهو مفيد لم يستخدمونه بكثرة، ويتيح إمكانات النقل والبحث مستقبلا.

وأنصحك بقراءة بعض الكتب التي اعتنت بهذا الموضوع
ومنها كيف تقرأ كتابا (مترجم) / القراءة المثمرة لعبدالكريم بكار/ كيف تقرأ كتابا لمحمد المنجد

د. محمد بن عبدالله الدويش

إنتقاها لكم أخوكم أبو عاصم

السبت

العمل الصالح

ما هو العمل الصالح ؟
الكثير منا يريد أن يصلح و يريد أن يكون له أثر في نفسه و أهله ومجتمعه فربما بعضنا يتساءل ما هو العمل الصالح الذي يكون له نتاج وأثر هذا العمل الصالح سوف نتكلم عنه باختصار .

العمل الصالح:

الإيمان بالله وخدمة المجتمع وفق منهج الإسلام: دعامتان يقوم عليهما العمل الصالح.
فلا يكون العمل صالحاُ من غير الإيمان بالله.. إيماناً يوفر التحرر الروحي من رواسب المطامع المادية {.. إنّما يَتَقبلُ اللهُ مِنَ المتّقينَ}. (المائدة)
ولا يتحقق الإيمان بالله بصورة عملية من غير خدمة المجتمع... خدمة تجسّد الإيمان العملي والالتزام الفعلي بالإسلام: {أرأيتَ الذي يُكذّبُ بالدينِ * فذلكَ الذي يدُعُّ اليتيمَ * ولا يحضُّ على طعامِ المسكِين} (الماعون).
فإذا اجتمع الإيمان بالله تعالى والإحسان إلى المجتمع طبقاً لأوامر الله ونواهيه.. بلغ العمل أعلى مراتب الصلاح: {ومَن أحسنُ ديناً ممَّن أسلمَ وجهَهُ لله وهوَ محسنٌ..}. (النساء)
إلا أن المسلم لا يكتفي بالعمل الصالح، وإنما يسعى جهده نحو الأصلح.. ولا يرتضي الوضع الحسن بل يدأب لتحقيق الوضع الأحسن.. وعندئذ فمن فضول القول أن نقرر أن المسلم يرفض الفساد ويقاوم الانحراف ولن يغمض له جفن ولن يهدأ له بال إذا ظهرت في المجتمع بوادر الكفر أو الضلال.. فيندفع نحو التغيير والإصلاح.. في سبيل الله.. لينال مثوبة العمل الصالح:
{ذلكَ بأنَّهُم لا يَصيبهُم ظمأٌ ولا نصبٌ ولا مخمصةٌ في سبيلِ اللهِ ولا يَطأونَ موطئاً يغيظُ الكفارَ ولا ينالونَ من عدوٍّ نيلاً إلا كُتِبَ لهُم بهِ عملٌ صالحٌ...}. (التوبة)

إنتقاها لكم أبو سعد

الخميس

إذا لَمْ يَكـُن صَفـو الـوِدادِ طَبيعَـــةً .. فَلا خَيرَ في وِدٍ يَجيءُ تَكَلُّفـــــــــا




إذا المَرءُ لا يَرعاكَ إلا تَكَلُّفـــــــــاً .. فَدَعهُ ولا تُكِثر عَليهِ التَّأسُفـــــــــا
فَفي الناسِ أبدالٌ وفي التَّركِ راحَةٌ .. وفي القَلبَ صَبرٌ للحَبيبِ ولَو جَفا

فَمـا كُلُّ مَن تَهـواهُ يَهـواكَ قَلبـــــُهُ .. ولا كُلُّ مَن صافَيتَهَ لَكَ قَد صَفــــا

إذا لَمْ يَكـُن صَفـو الـوِدادِ طَبيعَـــةً ..  فَلا خَيرَ في وِدٍ يَجيءُ تَكَلُّفـــــــــا

ولا خـَيرَ في خِلٍ يَخــونُ خــَليلــَهُ .. ويَلقاهُ مِن بَعدِ الــمَودَّةِ بـالجَفـــــــا

ويُنكـــِرُ عَيشــاً قَـد تَقـــادَمَ عَـهدُهُ .. ويُظهِرُ سِرَّاً كانَ بالأمْسِ قَد خَفـــا

سَلامٌ على الدُّنيا إذا لَم يَكُن بِهـــا .. صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوعدِ مُنصِفا
انتقاها لكم أخوكم أحمد الذيابي

ارتقي بنفسك يافتى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دام صباحكم ومسائكم بالخير والمسرات .
لا شك أيها الاخوة أن فن التعامل مع الناس موضوع واسع النطاق
له مباحث عدة , وله فنون مختلفة , كلٌ بحسب طبعه وجنسه .
وأريد أن أورد بهذا الموضوع
شيء من فنون التعامل مع الغير التي , ربما يغفل عنها كثير من الناس وأنا أولكم ...

قواعد ثابتة في التعامل:
هناك قواعد ثابتةٌ ومشتركةٌ بين كل شعوب العالم
وهي تنطلق من الفطرة, يستوي التعامل فيها مع المسلم وغيره . لنتعلم هذه القواعد
أو بعضها حتى نمارسها عملياً وقد تمتد تلك الممارسة إلى سنواتٍ
حتى نتخلص من طبع سيءٍ يكرهه الناس , أو نكتسب طبعاً طيباً يحبه الناس

فمن هذه القواعد المشتركة:
1ـ أن حديثنا وموضوعنا عن التعامل مع الأسوياء من الناس , أما الشواذ فتكون لهم معالجة فردية. فالسويُّ من إذا أكرمته عرف المعروف, والشاذ من يتمرد إذا أنت أكرمته.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
2ـ تختلف طريقة التعامل تبعاً لاختلاف العلاقة: الوالد مع ولده
الزوج مع زوجته, الرئيس مع مرؤوسه, والعكس.
3ـ أن التعامل يتغير باختلاف الأفهام والعقول. فالرجل الذكي الفاهم الواعي تختلف طريقة تعامله عن الشخص الآخر المحدود العقل المحدود الفهم المحدود العلم, فالحديث معه يكون مناسباً لطبيعته وقدرته على الفهم.
4ـ يختلف أسلوب التعامل أيضا باختلاف الشخصية. فطريقة التعامل من شخص شكَّاكٍ وحسَّاسٍ تختلف عنها مع شخصٍ سويٍّ, فالطريقة تختلف باختلاف الشخصيات والصفات التي تكون بارزةً فيهم.

الطُعم المناسب هو الذي يصطاد السمك:
يقول المؤلف دايل كارنيجي:"من هواياتي أن اصطاد السمك, وبمقدوري أن أجعل الطُعم الذي أثبته في السنارة أفخر أنواع الأطعمة, لكني أفضل استعمالي طعوم الديدان على الدوام, ذلك أنني لا أخضع في انتقاء الطعوم إلى رغبتي الخاصة, فالسمك هو الذي سيلتهم الطُعم... وهو يفضل الديدان فإذا أردت اصطياده قدَّمت له مايرغب فيه .
والآن . لماذا لا نجرب الطُعُومَ مع الناس ؟
لقد سئل لويد جورج السياسي البريطاني الداهية, عما أبقاه في دفَّة الحكم مع أن معاصريه من رجال الدول الأوربية الأخرى لم يستطيعوا الصمود مثله, فقال: ( إنني أُلائم بين ما أضعه في السنارة وبين نوع السمك ).
والواقع أن "الطُعم" هذا مهمٌ للغاية... ذلك أن علاقتك مع الآخرين تُهمهم أيضا بقدر ما تهمك أنت, فحين تتحدث إليهم حاول أن تنظر بعيونهم, وتعبر عما في نفسك من زاويتهم وبمعنى آخر أبدِ لهم اهتمامك بهم , أكثر من اهتمامك بمصلحتك الشخصية, اجعلهم يتحمسون لما تريد منهم أن يفعلوه عن طريق اتخاذ الموقف من جانبهم .

أرحب أيها الاحبة بتعليقاتكم ومداخلاتكم ...
انتقاها لكم أبو زياد

هُما خياران , لا ثالث لهما

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم
ثُمَّ أما بعد


ثباتٌ فجنه , أم إنحارف فنار هُما خياران , لا ثالث لهما
لعل من الصعب في هذا الزمن الثبات على الحق , والاستمرار فيه
مع وجود الشهوات المُعّمية للعين في حال رؤيتها , ومن يتمالك
نفسه ويردعها عن تلك أصبحَ كما قيل
 ( القابض على دينه كالقابض على الجمر)
فلا بد للإنسان أن يعمل بشيء لأجل الإبتعاد عن شيء أخر
فمن أراد الثبات لا بد له الحرص أولا على القرآن الكريم , وملازمته
في حياته جُلها , فالقرآن الكريم هو حبل الله , من تمسكَ
به أنجاه الله , ومن تركه هلك والنارمُستقر له
قال الله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )
وإذا الإنسان اتبع هدي النبي , وما أنزله النبي صلى الله عليه وسلم
من الله تبارك وتعالى , سيصبح مع اللذين لا تؤثر عليهم تلك الشهوات المُغريه كما قال تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً )
 ولابد لنا من أخذ الأنبياء والصحابه الكرام والتابعين الأخيار
قدوه لنا فيما فعلو ضد الشهوات أللتي قابلوها , وكيف نجو منها
وثبتو على ما هم عليه , وأنهم لم يتزعزعوا عن الدين , فهذا
حقاَ هو الثبات وخير ثبات فمن سمع تلك القصص , سيثبت قلبه , ويقتدي بهم وبما فعلو والدليل على ذلك قوله تعالى ( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين)
ومن قصص القرآن في الثبات عند الشهوات كثيره
لا ننسى قصة نبينا يوسف عليه السلام , فلقد عرضت
عليه إمرأه نفسها , فأبى خوفاً من الله , والخوف من الوقوع في الحرام
فما بعد هذه الشهوه شهوه , ترك شهوته
وثبتَ على الحق , وفضل الأخره على ملذة الدُنيا , أراد الجنه
وأبتعد عن النار , أراد السعاده وفر من الشقاء
قال تعالى( و راودته التي هو في بيتها عن نفسه و غلقت الأبواب و قالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )
وهناك الكثير الكثير من القصص في القرآن
والصحبة لها دور مهم في اتجاه الشخص , وإعانته على الابتعاد
عن الشهوات و المتغيرات , فالصاحب إما يصحبك للجنه وستنعم فيها بحياة لم تعشها من قبل , أم في النار وشقاء وعذاب عظيم لم تراهُ من قبل
(إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل  ))
وليكثر الإنسان في الدعاء لنفسه في الثبات على الحق , وعدم الابتعاد عنه , واجتناب كل ما هو محرم , فالدعاء وسيله من وسائل الثبات , والإبتعاد عن الشهوات وليردد دوما ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
ولابد لنا من وقفة تأمل في
الجنة وما سينتظرنا فيها , والنار وما سينتظرنا فيها
لابد لنا من الاختيار هما خياران لا ثالث لهما
إما في الجنة ونعيم لا يفنى , أم في النار وشقاء دائم
وقبل الختام هذه أبيات لكبير الشعراء أبو العتاهية
تخفف من الدنيا لعلكَ أنْ تنجُو .. فَفِي البرِّ والتَّقوى لكَ المسلَكُ النهجُ
رأيت خراب الدار يحليهِ لهوهَا .. إذا اجتمع المِزمارُ والطّبلُ والصَّنج

وهذا ما جاد بِهِ قلمي فأرجو من الله التوفيق والسداد لي ولكم
وأن يعم الموضوع للجميع بالفائدة تقبلو فائق أحترامي

كتبها لكم أبو مالك

الثلاثاء

{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل 18

{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل 18
يقولون أن هذه النملة جمعت ثلاثة عشر أمرا،
أَحَسَّتْ : أحست بِوجودِ الخطر
وبادرت : بادرت بإبلاغ النمل بما سيأتي
ونادت : يا
ونبهت : أيها
وأمرت : ادخلوا
ونهت : لا يحطمنكم (وإلا فسيحطمكم سليمان وجنوده)
وأكدت : نون التوكيد في يحطمنكم.
ونصحت : نصحت بنوع الفعل الواجب عمله
وبالغت : يحطمنكم كلكم
وبينت : من الذي أتى بالخطر
وأنذرت : أنذرت النمل
وأعذرت : وهم لا يشعرون
ونفت : لا يشعرون

فسبحان مَن ألفَّ العِبارة، عِلما أنَّ في هذه الآيةِ مِن الإعجاز ما لا يَنفَكُّ الإنسانُ مِن إدراكِ معنى جديد كُلما تَفَكَّر فيها.
انتقاها لكم أخوكم أحمد الذيابي

ثمرات دراسة التاريخ

لماذا ندرس التاريخ ولماذا نقرأ  في التاريخ ,لابد أن في ذلك أهمية لنا في ديننا ودنيانا ,من ذلك الاقتداء بنبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من أهمها, وايضاً اقتفاء أثر الصحابة والتابعين في نهجهم الذي ساروا عليه , فينبغي علينا القراءة في السير وتراجم الأخبار , لننهل مما فيها ونستلخص الفوائد ,ونمشي على خطا واضحة لا إعوجاج فيها ولا ميل , وهذه جمله من ثمرات دراسة التاريخ نذكرها بإختصار .

ثمرات دراسة التاريخ :
إن لدراسة التاريخ ثمرات وفوائد متعددة :
    1. الأهداف التربوية  .
    2. معرفة السنن الربانية .
وأنواع السنن : سنن خارقة وسنن جارية .
نماذج من السنن الجارية :
    أ. سوء عاقبة المكذبين .
    ب. أن البشر يتحملون مسؤوليتهم في الرقي والانحطاط .
    ج. مداولة الأيام بين الناس .
    د. زوال الأمم بانتشار الترف والفساد .
    هـ . هلاك الأمم بتفشي الظلم وترك العدل .
    و. انهيار الأمم وزوالها له أجل .
    ز. استحقاق المؤمنين لنصر الله .
    ح. الابتلاء للمؤمنين سنة جارية (وللإنسان على وجه العموم كذلك) .
    ط. سنة التدافع أو الصراع بين الحق والباطل .
3. التعرف على معالم تاريخ الإنسانية ومنها :
      أ. معرفة تاريخ الأنبياء عليهم السلام (منهج الأنبياء في مواجهة تحديات العصر) .
    ب. التعرف على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم (منهجه في مواجهة تحديات العصر) .
    ج. التعرف على تاريخ الخلفاء الراشدين (منهجهم في مواجهة التحديات) .
    د. الاطلاع على سير العلماء والمجاهدين والمصلحين (دورهم في مواجهة التحديات) .
    هـ . التعرف على تاريخ دول الإسلام : الأموية والعباسية والعثمانية وعلاقتهم بالدول الأخرى وتاريخ الإنسانية .
    ز. معرفة أثر الإسلام في حياة البشرية .
4 . تأكيد جملة من الحقائق الهامة في حياة البشرية وهي :
    1. أن توحيد الله عز وجل وإفراده وحده بالعبادة ، أول ما عرفت البشرية .
    2. أن الإنسان مستخلف في هذا الكون لغاية .
    3. أن الإنسان خلق خلقاً سوياً من أول لحظة .
    4. إن الإنسان بحاجة دائمة إلى من يذكره .

    5ـ . أن الأمة المسلمة هي صاحبة الدور المؤثر في حياة البشرية .
    6. ومن ثمرات دراسة التاريخ الصبر على المشاق .
    7. لدراسة التاريخ قيمة مادية نفعية .
    8. ويعطي حصانة ضد الخرافات والبدع .
    9. ولدراسة التاريخ فضائل أخلاقية .
    10. ودراسة التاريخ تساعد على فهم الحاضر .
    11. وتمكن من معرفة القرون الفاضلة .
    والأدلة على ذلك كثيرة .
اتحفكم بها أخوكم أبو سعد

الاثنين

(( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )) ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لنا يعني الآتي :

1/ الأصل في الإنسان أن يكون جاهلاً إلا إذا تعلم .
2/ علينا أن نتواضع , وحبذا أن يكون تواضعنا على قدر جهلنا .
3/ نحن على قدر ما نعرف وما نتقن , وكلما زاد ما نعرفه وما نتقنه ارتفعت منزلتنا وتحققت أهدافنا .
4/ ما دمنا لا نعرف كل شيء ولم نحط بكل شيء فإن علينا ألا نصدر أحكامنا على الأحداث حتى تنتهي .
5/ هناك أمور كثيرة سيكون معرفتنا بها جزئية أو سطحية ونحتاج إلى التعمق فيها وهذا لا يكون إلا من خلال امتلاكنا لعقل مفتوح وروح متعطش إلى المعرفة.
عبد الكريم بكار

الأحد

شذرات تربوية

اعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته ويعترف بمسئوليته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، بينما يتأثر الإنسان السلبي بالظروف المحيطة وبآراء الناس فيه، ويشقى إذا انتقده أحدهم، وليس معنى الإيجابية أن تكون هجومياً أو لحوحاً عند تعاملك مع الآخرين، بل يكون تفكيرك مقداماً فتؤثر في الناس وتتأثر بهم.

أضع برنامجاً لضبط القرآن.. لكني لا أواصل!!

السؤال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أعاني من مشكلة في حياتي، وهي أنني عندما أرسم برنامج ضبط للقرآن لا أواصل حتى النهاية مع العلم أنني راعيت فيه المقدرة الذاتية والمدة، وقناعتي في ثمرته قوته، ومع ذلك، لا أواصل, إن واصلت فالانقطاع كثير، أفيدوني مشكورين
اجاب عليها جمّاز الجمّاز

الجواب:
الحمد لله رب العالمين، وبعد: فكون الإنسان يعزم على تنفيذ برنامج معين، ثم ينقطع عن المواصلة، لسبب أو غيره، لا يستلزم الخطأ ولا العيب، بل هذه طبيعة البشر، ومن الأمور المعينة على الاستمرار:
1- الدعاء والاستعانة، فتحرص على دعاء الله تعالى أن يوفقك للضبط والإتقان، وتستعين بالله في كل صغيرة وكبيرة، وتردد في الصباح والمساء، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
2- وضوح الهدف في تنفيذ البرنامج وتحقيق أمر محدّد، وترك الارتجالية والفوضى.
3- الصبر والمصابرة، فطريق العلم والحفظ، طريق شاق، تحفه المصاعب والمشاق.
4- الوسطية في تنفيذ آلية البرنامج، والابتعاد عن التكلف والتشدد والمثالية.
5- العناية بمنهج التلقي وحضور مجالس العلم والبدء بصغار العلم قبل كباره والقراءة على الشيوخ والتلقي من الأفواه، والتزام منهج علمي بإشراف قارئ متقن. 6- التجديد والابتكار في الأساليب، وممارسة ما يناسب واقعه وظروفه وسنِّه، بعد عرض نفسه على من هو أفضل منه، والاستفادة من خبارته.
7- الحرص على مزاولة العمل الذي يناسب الفرد، ويتفق مع طبيعته وإمكاناته ومواهبه وما يُسِّر له.
8- تنظيم الوقت بعامة، فوقت للسماع والضبط ووقت للحفظ ووقت للمراجعة، مع محاسبة النفس على عدم الانضباط.
9- اتخاذ القدرة الصالحة العاملة، إذ لها تأثير عجيب في استنهاض الهمم والأخذ بالعزيمة، وكثير من النفوس الضعيفة تؤثر فيها القدوة الفعالة أكثر من مائة موعظة.
10- دراية سير العلماء وخاصة الحفاظ ومعرفة ما واجهوه من مشكلات وعقبات، وكيف كانوا يتغلّبون على الصعاب.
11- التواصل مع أصحاب البرامج المماثلة بغية التشجيع والاستفادة.
12- الاهتمام بعمل اليوم والليلة من واجبات أو مسنونات، وإهمال الواجبات سبب لبعض العقوبات، ومنها الفتور، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى شيء من هذا، فقد صحَّ عنه أنه قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".
13- الاهتمام بتطهير القلب من أمراضه كالحسد وسوء الظن والرياء. 

14- الترفيه عن النفس بالمباحات، حيث يطرد السآمة والملل، ويقضي على الفتور والكسل. 
15- الاهتمام بالصحة الجسدية والاستجمام مع الاعتدال في ذلك، ليجدد نشاطه، وليكون العود إلى العمل أقوى. أسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

السبت

العلم والجهل

العلم يبني بيوتاً لا عِماد لها
والجهلُ يهدم بيتَ العزِ والكرمِ

الجمعة

سوء الظن

يَرى بعضُ الناس أنَّ سوءَ الظنِّ هو نَوعٌ مِن الفطنة أو ضربٌ من النباهة، وإنما هو غايةٌ في ضياع المروءة والشؤم.
إن سوء ظن المرء بإخوانه من غير برهان من أسباب التدابر والتقاطع والتباغض بين الناس. فكم انقطعت حبال المودة بين الإخوان، وملأت الكراهية قلوب بعضهم على بعض بسبب سوء الظن . وكم تعدى أناس على الآخرين وآذوهم ورموهم بما هم منه برآء بسبب سوء الظن . وكم أُتهم بريء في شرفه وذمته وأمانته بسبب سوء الظن ...
يعرف ابن كثير، سوء الظن على أنه التهمة والتخوّف في غير محلّه، وعدم التحقيق في الأمور والحكم على الشئ بدون دليل.
فالمرءُ السييء هو مَن يظن بالناس السوء، ويبحثُ عَن عُيوبِهم ويَراهُم مِن حيثُ يَرى نَفسَه.
وأما السَّويُّ، فإِنه يَنظرُ بِعَينٍ صالحة ونَفسٍ طيبة، ويَبحثُ للناس عن الأعذار ويظن بهم الخير.
يقول المولى عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
وحكى أكثر العلماء: أنَّ الظن القبيح بِمَن ظاهِرُهُ الخير لا يجوز! وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح. ( و القبيح هو علامات الشر لا لبس فيها )
وقيل " لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". أي طالما أن هنالك تفسيرا واحدا حسنا (إيجابيا) على الأقل فيجدر أن تأخذ به.
فالعاقل يحسنُ الظن بإخوانه، وينفرد بغمومه وأحزانه؛كما أن الجاهل يُسيءُ الظن بإخوانه، ولا يفكر في في جناياته وأشجانه .


أرسله لنا أحمد الذيابي. 

الأربعاء

واجبات في التعامل

الأول : حق الله وشرعه .

الثاني : حق أخيه الإنسان عليه على اختلاف درجاتها .


الثالث : مصلحة الإنسان ذاته في الدنيا وآخرة .

الأحداث والمواقف فرصة كبيرة للتأثير

فهي تهيئ نفسية المتربي لقبول التوجيه.
قال البراء رضي الله عنه:
أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير،
فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها فقال أتعجبون من لين هذه،لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذه متفق عليه

الاثنين

أهلاً وسهلاً بكم

مرحباً بكم في مدونة جامع بلال ...

وحياكم الباري

نتمنى لكم أمتع الأوقات والاستفادة مما سوف يطرح ويناقش

فمرحباً بكم


مع تحيات إخوانكم في حلقات جامع بلال

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير