الأحد

كيفية القراءه المثمره

القراءة أنواع وأحوال، فمنها ما يحتاج إلى قدر من الهدوء والتركيز، ومنها ما لا يحتاج إلى ذلك، ومنها ما يكفي فيه الاستطلاع والتصفح. ومن المهم أن نتعامل مع كل مادة مقروءة بحسب طبيعتها وما تحتاج إليه. وليست هناك طريقة واحدة يمكن أن يسلكها كل الناس.
 
ومن الوسائل الشائعة:
1 – التدوين على غلاف الكتاب الداخلي.
2 – وضع خطوط تحت الجمل والعبارات المهمة.
3 – استخدام الأوراق الصفراء اللاصقة ولصقها في مواضع من الكتاب.
4 – التدوين في البطاقات والكراسات.
5- التدوين في الحاسب الآلي، وهو مفيد لم يستخدمونه بكثرة، ويتيح إمكانات النقل والبحث مستقبلا.

وأنصحك بقراءة بعض الكتب التي اعتنت بهذا الموضوع
ومنها كيف تقرأ كتابا (مترجم) / القراءة المثمرة لعبدالكريم بكار/ كيف تقرأ كتابا لمحمد المنجد

د. محمد بن عبدالله الدويش

إنتقاها لكم أخوكم أبو عاصم

هناك 5 تعليقات:

  1. أشكر لك أخي أبو عاصم اختيارك هذا الموضوع المهم
    وأحب أن أضيف ...
    أن تكوين عادة القراءة عند الناشئة أمر مهم؟؟ جداًومع أن هذا الأمر فيه البدايات دائماً شاقة ، و أشق مراحل الطريق هي المرحلة الأولى.
    البدايات التربوية الجيدة تبدأ من المنزل ، والآباء هم المربون الطبيعيون ، ولذا كان اهتمامهم بالعلم عاملاً حاسماً في تطور الموقف النفسي لأطفالهم تجاه قضية التعليم ، وتكوين عادة القراءة لديهم ويكون ذلك بطرق عدة :

    حكاية أو قراءة قصة ما يتمتع بها الطفل ، شراء سلاسل من الكتب المصورة للطفل ،وجود مكتبة جيدة في المنزل سيساعد مساعدة كبيرة في توجيه الطفل نحو القراءة ، و يأتي بعد هذا كله وظيفة المؤسسات التعليمية في رعاية ما بدأه الأهل في البيت ، وتنميته .

    إن عادة القراءة لن تتكون عند الإنسان إلا عندما يشعر بشيء من المتعة واللذة عندما يقرأ ، وهذا لن يكون إلا عندما ن تكون القراءة نوعاً من الاكتشاف ، وتنمية العقل، وتوسيع قاعدة الفهم .

    ردحذف
  2. إن المشكلة الأساسية بالنسبة إلى الذين لا يقرؤون ربما كانت أنهم لا يملكون أهداف أو أية أولويات يضغطون بها على حاضرهم ويوجهون من خلالها جهودهم

    ردحذف
  3. وبما يكون سببها هو إسنعجالهم للثمرة المترتبة على القراءة ولم يعلموا أنها تتبين وتتضح مع الوقت .

    ردحذف
  4. محبكم،،،،،29 مارس 2011 في 12:57 ص

    من أهم الدواعي المعينة على القراءة المثمرة في نظري، هو مدى دافعية الشخص تجاه القراءة، فإذا كان الشخص عنده حب قراءة واستطلاع -ولو كان الحب قليلا لأنه مع الأيام سوف يتوسع ويكبر- وعنده هم تجاه القراءة فاعلم أن هذا سوف يستفيد من القراءة، اما إن كان يقرأ وهو كاره لها فإن النتائج سوف تكون ضئيلة وهذا ليس خاصا بالقراءة بل هو في كل شيء حتى في الدراسة والامتحانات،،،،
    ملاجظة: حب القراءة تستطيع أن تكتسبها كغيرها من المهارات.
    قال بعض السلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى إلا أن يكون لله . وقال آخر: طلبنا العلم وما لنا فيه كبير نية ، ثم رزقنا الله النية بعد.
    محبكم،،،،

    ردحذف
  5. أشكر الأخوة على تعليقهم وأعجبني ما قال المشرف ؟؟
    وفي نظري أن المسألة تتعلق بالتعويد فإذا تعود الفتى على حب القراءة فلا شك أنه سوف تستمر هذه المحبة معه حين يكبر .

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير