الثلاثاء

{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل 18

{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل 18
يقولون أن هذه النملة جمعت ثلاثة عشر أمرا،
أَحَسَّتْ : أحست بِوجودِ الخطر
وبادرت : بادرت بإبلاغ النمل بما سيأتي
ونادت : يا
ونبهت : أيها
وأمرت : ادخلوا
ونهت : لا يحطمنكم (وإلا فسيحطمكم سليمان وجنوده)
وأكدت : نون التوكيد في يحطمنكم.
ونصحت : نصحت بنوع الفعل الواجب عمله
وبالغت : يحطمنكم كلكم
وبينت : من الذي أتى بالخطر
وأنذرت : أنذرت النمل
وأعذرت : وهم لا يشعرون
ونفت : لا يشعرون

فسبحان مَن ألفَّ العِبارة، عِلما أنَّ في هذه الآيةِ مِن الإعجاز ما لا يَنفَكُّ الإنسانُ مِن إدراكِ معنى جديد كُلما تَفَكَّر فيها.
انتقاها لكم أخوكم أحمد الذيابي

هناك 3 تعليقات:

  1. كتب الله أجرك أخي أحمد على النقل الموفق وأريد أن أضيف إعجازا علميا نتج عنه إسلام كثير من الباحثين الغير مسلمين :
    قصة إعجاز نتج عن إثرها إسلام عدد من الباحثين حيث تبنا الفكرة أناس يريدون أن يجعلو من القران خطأ (نسأل الله السلامة)فبدؤوا بالفاتحه حيث وصلوا إلى قوله تعالي { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل
    فبتهجوا فرحا وسرورا يظنون أنهم وجدو خطأ في القران العظيم حيث قالو ورد في الاية قوله يحطمنكم والنمل ليس له عظم فكيف يقال بهذا طبعا هذا تحليل نظري ولكن لا يثبت إلا بالأبحاث ,فلما حللو النملة وجدوا أنها تحتوي على مادت زجاجية ومن المعلوم أن الزجاج يطلق علية هذه اللفظة أي التحطم فلما ثبت ذلك أسلم عدد من الباحثين الذين تبنو هذه الفكره ..
    فسبحانه وتعالى القائل (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)..
    نفع الله بما نقول ونسمع..

    ردحذف
  2. سبحان الله
    عجيب هذا المخلوق وبعض الناس قد يستهين به لكن العاقل من استفاد منه
    تعال معي أيها المبارك .. نأخذ بعض العبر والفوائد الأخلاقية والاجتماعية من هذا المخلوق الصغير في حجمه الكبير في همته ومثاليته في التعاون
    أولا: تأمل مستعمرته أو قريته كيفية حرصه على اختيار المكان الآمن وأخذ الحيطه من الأعداء وكذلك حرصه على عدم دخول الماء إلى هذه المستوطنه تقسيمه القرية إلى غرف وانفاق ومخازن للتخزين وحاضنات للصغار.
    ثانياً : التعاون وتلحظه خلال بناء المستعمرة.
    ثالثاً : تقسيم العمل فكل نملة لها عملها الخاص ففي النمل أمهات وخادمات وحراس ومن يخرج لجلب القوت.
    رابعاً : العمل الجماعي وتلحظه خلال تعاونهم على نقل الأطعمة.
    خامساً : النهي عن المنكر حيث إذا كذبت النملة فجزائها القتل من صويحباتها .
    سادساً : الإيثار تخيل أيها الفاضل أن النملة إذا أكلت فما بقي في جسمها فإنها تفرزه وتطعم به نملة أخرى جائعة.
    يا اللـــه
    سبحانك ربي نعجب من الكائن ولما العجب وقد خلقه بديع السموات والأرض سبحانه
    قال تعالى((بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ))

    ردحذف
  3. سبحان الله, ولله في خلقه شؤونْ,
    عندما يتأمّل الإنسان عظيم صنع الله في هذا المخلوقْ,
    يعلم يقيناً وبشدّة أنّ الله قـــــادرْ,
    موقف بالمناسبة / قبل ثلاث سنواتْ, كان أحد الأحفاد يلهو مع جدّتي رحمها الله, فيقول لها يا نملة يا نملة, وعمّ الصمت عِماراتُ جدّتي فجأةً, ثمّ بكت !
    قلت ما يبكيكِ يا جدّة؟ -وكلّي يقين أنّها قد تكون متوجّعة أو تذكّرت شيئاً أهمّها- لكنّي تفاجئت عندما قالت بالحرف الواحد : "يا ليتني نملة يا بنتي, لكنْ حتّى النملة يحاسبها ربّي, يا ليتني بيت نمل لا حساب لي ولا عليّ"
    من ذلكَ الحينْ, كلّما شاهدت نملة, أشعر أنّها جزء منّي,
    هذا المخلوق الصّغيرْ, الذي يستحقره الجميع هداهم الله !
    وكأنّهُ ليسَ من صنعِ الإله؟
    جزآكم الله خيراً =)

    عذراً ربما أكون خرجت عن المنحنى قليلاً.

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير