الجمعة

ماذا لو علمتم الغيب ؟



* لو علمتم الغيب لحمدتم الله واخترتم الواقع ‏*

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر

فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،

حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة

و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر

و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير

بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .

و ذات يوم،

أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه

الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .

فأخذ يصرخ:

لماذا يا رب؟ ...

حتى الكوخ احترق،

لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان،

و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه :

" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..

إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك

وأحسن الظن به

وعندما يحترق كوخك..

اعلم أن الله

يسعى لإنقاذك ..

بالوسلية التي يختارها لك

ولكن... أصبر.... أصبر... أصبر...

فان الله مع الصابرين

اذا صبروا ورضوا بقضاء الله وقدره على كل حال بما يرضى الله

واعلم ان اختيارات الله لك فيها الخير الاكيد الذى ستدركه عاجلا ام اجلا
إنتقاها لكم أخوكم أبو عاصم

هناك 4 تعليقات:

  1. الخيرة فيما اختارها الله، والرضى بالقضاء والقدر أمر في غاية الأهمية، ولا يتأتى ذلك إلا بعد الصبر، وما أعظم الإنسان الذي يشكر الله ويحمده على ما ابتلاه به؛ لأن الله عزو جل إذا أحب عبد ابتلاه، فافرح أيه المبتلى واجعل ذلك قوتا لك نحو النجاح، ووقودا لك نحو السير الإيجابي، المستنير بالعقل الواعي، والقلب الصبور، والجوارح العاملة واللسان الرطب بذكر ربه،
    ومضة العودة:كل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون " صلاح الدين " ، ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص .. ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد؟
    محبكم،،،،

    ردحذف
  2. كـــيــوت|...9 سبتمبر 2011 في 9:03 ص

    ‏?‏?لَولا البَلاء ،
    لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حِضن أبِيه ..
    و لكِنّـھ أصبح مَع البلَاء / عَزِيز مِصر .. (=

    . . / أفنضيـق بعد هذا ?<3

    .. ?

    ‏?‏?‏?‏?‏?‏?‏?‏??‏? كُونوا عَلى يَقينَ .. !
    أنْ هُناكَ شَيء يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر ..
    ليْبهركَم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..
    فَهذا وَعدُ مَن رَبيّ .. <3
    "[ و بَشر الصْـابريَن ] (y)

    ردحذف
  3. حـلـم الـطـفـولـه9 سبتمبر 2011 في 9:34 ص

    ﭑلحياة مثل ﭑلرﯙﭑﯾھ 
    ﯙگل ﯾوم هو صفحھ جډﯾډة
    ﭑذﭑ گانت ﭑلصفحھ ( حزﯾنھ ) '
    ﭑلتالﯾھ سوف تگون ( سع̝ﯾډھ ) '
    لذلگ . . 
    لا ﭠقلق . . !
    ﭑقلب ﭑلصفحھ ﯙﭑستمﭠع
    ( ‏ بالحﯾــاھ ) . .

    ردحذف
  4. اللّهمّ ارزِقنَا نفسَاً مُطمئِنّه ,
    تُؤمِنُ بِـ القَدر , وتَقنَعُ بـِ / عطائِكْ ,

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير