الجمعة

فهم الآخرين وتفسير مواقفهم

كثيرا مانخطيء في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم. ونحتاج أولا: حتى نفهم فهما صحيحاً أن نفكر بعقولهم هم لابعقولنا نحن. وأن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لامنطلقاتنا نحن. كما نحتاج ثانيا: إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم وطريقة تفكيرهم، وبين تفسيرنا لمواقفهم. ونحتاج ثالثا: أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي وإلا فلن نرى غير أنفسنا
د. محمد بن عبدالله الدويش
ارسلها لكم أخوكم أبو عاصم

هناك 3 تعليقات:

  1. ابوفهد الجهني11 يونيو 2011 في 2:16 ص

    احسان الظن بالناس مطلب والاهم ان لايستغفلك ويستغلك اي احد ولعل التريث في هذا المجال مهم لان العجلة غالبا تحمل الموقف مالايحتمل والوضوح والمكاشفة مع الاصحاب تريح من حولك والنبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة يعلمون مايريد وذلك لوضوحه ولعل اخذ المواقف على ظاهرها مريح من تبعات المواقف
    ومضه:من ذا ترضى سجايله كلها
    كفى المرء نبلا ان تعد معايبه

    ردحذف
  2. عجبت من بعض الأشخاص عندما كان يحادثني عن مثل هذه المواضيع فيقول: عندما أسمع شخصا يتكلم عن قضية ما أو مسألة معينة ويناقش فيها، فإني لا أنظر إلى هذه القضية وإنما أبدأ بتفسير مراد هذا الشخص من هذا الكلام، وأبدأ أضع من الشكوك والأوهام ما الله به عليم!!!
    نظرت إليه ولسان حالي يقول:يا أخي أحسن الله إليك وبارك فيك: ما هذه الترهات التي تقولها، أوصل بك الحال أن تفسر مراد شخص يطرح مسألة معينة يريد أن يستوضحها؟
    لماذا كل هذه التفسيرات، اترك الناس على ظواهرهم وأحسن الظن بهم، لأنك عندما تبدأ بتفسير ما يصدر منهم، فإنك لا تستفيد شيئا وإنما تستفيد أنك أسأت الظن أولا، وذهب عنك ما يطرح في هذا الموضوع من فوائدودرر ثانيا،
    ثم أسألك سؤالا آخر: لماذا لا تنتبه إلى ما يطرحه من موضوع!
    لماذا لاتشاركهم!
    الجواب: إما أنك ليس عندك علم في المسألة، أو أنك صاحب علم بها ولكن لدناءة ما دخل في نفسك من شكوك وأوهام جعلتك تحجم عن مثل هذه الفوائد والدرر المنثورة بين ما يطرحه من حولك!!!!
    ومضة العودة:بين ( اجلس بنا نؤمن ساعة) و ( اجلس بنا نغتب ساعة ) بون شاسع ، يعادل المسافة بين الجنة والنار!
    محبكم،،،،

    ردحذف
  3. كـــيــوت|...7 سبتمبر 2011 في 12:09 م

    اذا أردت أن تعيش سعيداً فلا تحلل كل شي فإن الذين حللو الألماس وجدوه فحماً

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير