الجمعة

العمل الصالح

ما هو العمل الصالح ؟
الكثير منا يريد أن يصلح و يريد أن يكون له أثر في نفسه و أهله ومجتمعه فربما بعضنا يتساءل ما هو العمل الصالح الذي يكون له نتاج وأثر هذا العمل الصالح سوف نتكلم عنه باختصار .

العمل الصالح:
الإيمان بالله وخدمة المجتمع وفق منهج الإسلام: دعامتان يقوم عليهما العمل الصالح.
فلا يكون العمل صالحاُ من غير الإيمان بالله.. إيماناً يوفر التحرر الروحي من رواسب المطامع المادية {.. إنّما يَتَقبلُ اللهُ مِنَ المتّقينَ}. (المائدة/27)
ولا يتحقق الإيمان بالله بصورة عملية من غير خدمة المجتمع... خدمة تجسّد الإيمان العملي والالتزام الفعلي بالإسلام: {أرأيتَ الذي يُكذّبُ بالدينِ * فذلكَ الذي يدُعُّ اليتيمَ * ولا يحضُّ على طعامِ المسكِين} (الماعون/1ـ3).
فإذا اجتمع الإيمان بالله تعالى والإحسان إلى المجتمع طبقاً لأوامر الله ونواهيه.. بلغ العمل أعلى مراتب الصلاح: {ومَن أحسنُ ديناً ممَّن أسلمَ وجهَهُ لله وهوَ محسنٌ..}. (النساء/125)
إلا أن المسلم لا يكتفي بالعمل الصالح، وإنما يسعى جهده نحو الأصلح.. ولا يرتضي الوضع الحسن بل يدأب لتحقيق الوضع الأحسن.. وعندئذ فمن فضول القول أن نقرر أن المسلم يرفض الفساد ويقاوم الانحراف ولن يغمض له جفن ولن يهدأ له بال إذا ظهرت في المجتمع بوادر الكفر أو الضلال.. فيندفع نحو التغيير والإصلاح.. في سبيل الله.. لينال مثوبة العمل الصالح:
{ذلكَ بأنَّهُم لا يَصيبهُم ظمأٌ ولا نصبٌ ولا مخمصةٌ في سبيلِ اللهِ ولا يَطأونَ موطئاً يغيظُ الكفارَ ولا ينالونَ من عدوٍّ نيلاً إلا كُتِبَ لهُم بهِ عملٌ صالحٌ...}. (التوبة/120
ارسلها لكم أخوكم أبو سعد الربيعي

هناك 3 تعليقات:

  1. ابوفهد الجهني11 يونيو 2011 في 2:30 ص

    الاخلاص والمتابعة ينتج عنهما العمل الصالح والمؤمن كالمطر اينما حل نفعه وتبقى سيرته العطره ولايقتصر المسلم بالصلاح على نفسه فلم نؤمر بهذا بل امرنا بالعكس فيسعى لصلاح نفسه ثم من حوله ويحب الخير للمسلمين والاسلام دين تكاتف وتكافل فامر المسلم بالاحسان لنفسه ثم من حوله ولو اقتصر المسلمون بالصلاح على انفسهم مابلغنا من الدين مابلغنا وماوجد نظام الحسبة ومن المهم ان لايقف المسلم عند حد بل تكون نفسه طموحه وتواقه لمعالي الامور تئبى الاالقمم ولا ترضى سفاسف الاموركل الشكر لاخي ابا سعد لتميزه
    ومضه:قيل..اذا رحلت عن مكان ولم تفقد ففتش عن نفسك

    ردحذف
  2. ابوفهد الجهني11 يونيو 2011 في 1:02 م

    للتوضيح فقط الاخلاص لله تعالى والمتابعه للنبي صلى الله عليه وسلم وهما شرطا العمل الصالح

    ردحذف
  3. محبكم،،،،،،11 يونيو 2011 في 3:02 م

    دائما ما نسمع أن هناك من المشاريع الأعمال من بدأت وهي لا تملك شيئا، ثم نجحت وأثمرت وذاع صيتها، وانتشرت إبداعاتها ونجاحاتها،
    لكن بعد فترة ترى بعض هذه المشاريع -أقول بعضهم- أنها تراجعت وتغيرت نظرة الناس إليها!!!
    ومن وجهة نظري: أن هذه الأعمال كانت بداياتها تفيض من كل معاني الإخلاص لله عز وجل، ثم ما إن اشتهرت إلا وخالطها من الشوائب ما يغطيها ويخدشها حتى شبه الموت.
    ومنها من لازالت على إخلاصها ولكن سبب تراجها هو حسد الحاسدين وحقد الحاقدين فليتنبه لهذا
    وهؤلاء علاجهم كما قيل: لا يضر السحاب نبح الكلاب.
    ومضة العودة:من تربى على القسوة ومصادرة الشخصية يحتاج إلى جهد خارق ليصبح إنساناً مهذباً حسن الأخلاق (ومن يتصبر يصبره الله) ومن لغتهم تعرفونهم.
    محبكم،،،،،

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير