يا أخي المسلم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:
يا أخي المسلم: الحياة في ظلال القرآن نعمة، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه، فإذا من الله عليك بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان ذقت فيها من نعمته ما لم تذق قط في حياتك، تذوق فيها تلك النعمة التي ترفع عمرك وتباركه وتزكيه.
يا أخي المسلم: إنك إذا عشت في ظلال القرآن إنما تعيش تسمع ربك سبحانه يتحدث إليك بهذا القرآن أنت العبد القليل الصغير، أي تكريم للإنسان، هذا التكريم العلوي الجليل؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم.؟
يا أخي المسلم: إنك إذا عشت في ظلال القرآن سوف تنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة، ستنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة.... وتصورات،واهتمامات كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال....وستعجب.... ما بال هؤلاء الناس؟! ما بالهم ير تكسون في الحمأة الو بيئة، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل.
يا أخي المسلم: حين تعيش في ظلال القرآن إنما تعيش ذلك التصور الشامل الرفيع النظيف للوجود ولغاية الوجود كله، وغاية الوجود الإنساني، وقس ذلك التصور الشمولي للحياة وللكون وللإنسان، بتصورات الجاهلية التي تعيش فيها البشرية في الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب، واسأل كيف تعيش البشرية في المستنقع الآسن، وفي الدرك الهابط، وفي الظلام البهيم، وعندها ذلك المرتع الزكي وذلك المرتقى العالي وذلك النور الوضئ. ارسلها لكم أبو سالم القرني
اهلا بابي سالم لامزيد الا السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه مااحلا مناجاة الخالق بالدعاء اوبكلامه ومن يستشعر لذة القرءان لايقوى على فراقه فما اجمل لحظات اللقاء ومااصعب لحظات الفراق وانظر لحال سلفنا حينما استشعروا لذة القرءان ولنا في التاريخ عبر ولعل لهذا الموضوع ارتباط بموضوع ابي الوليدلان فيه اشباع لحاجة الروح ايما اشباع.
ردحذفومضه:لكل شئ اذا ماتم نقصان
فلايغر بطيب العيش انسان.
أشكرك أبا سالم على هذه التذكرة الجميلة:
ردحذف"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"، هجر القرآن هي إشكالية ألمت بالمجتمع المسلم، بل بالمجتمع الملتزم بظواهر الكتاب والسنة، إن من العجب كل العجب أن نجعل وقت مدارسة القرآن في أوقات الفراغ!!!
هذا الكلام العظيم لماذا لا يكون له وقت خاص محدد لمدارسته!!!
لماذا لا يكون له جزء من حياتك اليومية تخصصه لقراءة القرآن وتدبره وحفظه -وأنا أعاتب نفسي قبلكم- أبسبب أننا استهنا بكلام ربنا جعلناه من آخر الارتباطات لدينا -هذا إن لم نجعله أمرا ثانويا- نريد أن نفكر ونركز بكل ما أعطانا الله من عقل، ونقول لأنفسنا: هل نحن حقا أعطينا كتاب ربنا حقه أم أننا ضيعنا وأهملنا ما يتوجب علينا فعله؟
إذا كان الجواب هو الاختيار الثاني: فلماذا نهجر كلام خالق الخلق، ونذهب إلى كلام الخلق؟!!!
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
ومضة العودة:
سألتني: مدرَستك تقبل تلاميذ صامتين؟ أجبتُها: تقبل الصامتين والمشاغبين والرافضين لكن ليس كطلبة وإنما كمعلمين.
محبكم،،،،