الاثنين

كلام حلو.. ركزوا فيه 

​كلام حلو.. ركزوا فيه 

‏​‏​‏​ستظل تعيش حالة شد وجذب .. 

( بين جسدك / وروحك) ...  


 
فَـ جسدك .. 

يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل 

لذاتها  ؛ لأنه منها .. !


 
وَ روحك ..

تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..


 
« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه » 


 
 فَـ الجسد .. 

يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش


 
 وَ الروح ..

تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن 

وإيمان لكي تعيش


 
شعورك بالجوع والعطش والتعب ..

إشارات لحاجة ”جسدك” !

،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل .. 

دليل حاجة ”روحك” ! 


 
وهنا ندرك خطأنا..!

  ـ أحياناً ـ 

حين نشعر( بالضيق ) ..

نخرج إلى مطعم فاخر ..

أو جولة سياحية.. أو .. أو ..

ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء


 
  ـ عفواً ـ 

أنت بهذا تلبي حاجات جسدك ..

بينما التي يحتاج هي روحك  !!


 
أعد الاستماع إلى نفسك فـ قد أخطأت فهمها


 
"كلام مقنع وحقيقي .. فلنحيا حياتنا ولتسمو أرواحنا "


 
انتقاها لكم ابو الوليد

هناك 4 تعليقات:

  1. ابوفهد الجهني6 يونيو 2011 في 11:30 م

    نشكر ابا الوليد ومن اراد الاستزادة حول موضوع الجسد والروح فليرجع لكتب ابن القيم ولاشك ان من اراد السعادة والاستقرار فليشبع حاجة الروح والجسد تبع له فما الجسد بلاروح وبعض الناس يعيش بين الناس وروحه تحلق في الملكوت الاعلى ولاسعادة للروح اوالجسد الا بالعيش لله (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)ولانهمل حاجة الجسد فنحن امة وسط والسعيد من وفق للموازنة سددوا وقاربوا سمو الحياة يكون بسمو الروح وسمو الروح يكون بقربها من خالقها.
    ومضه:من ارادالسعادة الابدية فليلزم عتبة العبودية.

    ردحذف
  2. نعم سمو الحياة يكون بسمو الروح وسمو الروح يكون بقربها من خالقها، أشكرك أبا فهد الجهني على هذه العبارة الجميلة،
    وأشكرك أبا الوليد من أعماق أعماق القلوب، فهذا كلام جميل يحتاجه كل من أراد السعادة الحقيقية التي بها يسعد كل فرد، فالعبرة كل العبرة بهذه الروح التي أودعها الخالق جل وعلا في الإنسان، حقا إنها معجزة عظيمة وجليلة تحتاج أن تقشعر منها الجلود، وتضطرب منها الأبدان، تحتاج إلى دمعة حارة صادقة على أن من الله علينا بالروح الزكية، التي تعرف أين تجد الراحة الأبدية، سبحانك يا ألله ما ألطفك بنا أن مننت علينا بأن جعلتنا في الدنيا من أصحاب فرح الأرواح، وسعادتها، فأسألك يا ربنا أن تمن علينا بالسعادة الأبدية الأخروية السرمدية،،،،

    ومضة العودة: إذا صدّقت نفسك أن معاناتك كلها من
    الآخرين فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم؛ لأنك لا تملك شأن الآخرين، وإذا حمّلت نفسك قدراً من المسؤولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص.. فأنت قادر على تغيير نفسك.
    محبكم،،،،

    ردحذف
  3. أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ
    فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
    إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ
    فقد كملتْ أخلاقه ومآربه
    يعيش الفتى في الناس بالعقل إنه
    على العقل يجري علمهُ وتجاربه
    اعتقد ان المكمل الثالث للجسد والروح هو العقل فمن الجميل ان يتحكم الانسان في نفسه ويحكم عقله
    فالجسد والروح لن يكتملوا الا برجاحة العقل .

    ردحذف
  4. غذاء الروح هو الغذاء الحقيقي، ولهذا كان الشيخ المغامسي في ربيع القوافي كان يتكلم عن أهمية الروح، وأنها هي المطلب الأساسي، ويقول أن أشعار العرب قديما كانت تهتم في الجسد فقط،

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير