الثلاثاء

القراءة الصامتة .. والقراءة الجهرية

القراءة:
هي جزء من اللغة واللغة هي وسيلة للتواصل أو الفهم وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس واللغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات الكاتب أو المرسل للرسالة واستشعار المعنى وهي وسيلة للتثقيف وكل هذا يتم عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ والمعلمة من قبل من حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى .
أنواع القراءة:
تنقسم القراءة من ناحية الشكل إلى نوعين أساسين هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل من النوعين ينبغي من القارئ أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة.
مهارات القراءة الصامتة:
تحديد أهداف الكاتب والموضوع.
تحديد الأفكار الرئيسية والفرعية والتمييز بينها.
فهم معاني الكلمات والتراكيب.
اختيار عنوان مناسب للمادة المقروءة.
مهارات القراءة الجهرية:
القراءة الصحيحة الخالية من الخطاء.
إخراج الحروف من مخارجها.
التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة.
الالتزام بمواضع الوقف الصحيحة.
مبادئ القراءة:
1- القراءة عملية بنائية بمعنى انه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون المعرفة عن موضوع النص وذلك من خلال استخدام القارئ معرفته السابقة لتفسير النص.
2- القراءة تحتاج إلى معرفة القارئ هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.
3- تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أو بهدف التسلية.
4- إن تعلم القراءة بحاجة إلى أن يتعلم القارئ التحكم في قراءته حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.
5- تتطلب القراءة الجيدة تعلم المحافظة على الانتباه ومعرفة أن المادة المقروءة يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة.
6- القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر.
لماذا نقرأ:
نحن نقرأ، لأن في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل
نقرأ، لأن في القراءة إزالة لفوارق الزمان والمكان فنعيش في أعمار الناس جميعا ونعيش معهم أينما كانوا وأينما ذهبوا.
نقرأ، لأن في القراءة ينابيع صافية لخبرة كل مجرب، نفيض بالهدى والنصح والتوجيه.
نقرأ، لأن القراءة سياحة العقل البشري بين رياض الحاضر وطلال الماضي، نقرأ، لأن القراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود الأفق إلى عالم آخر أوسع أفقا وأبدع غاية.
القراءة لا تعرف بالفواصل الزمنية ولا بالحدود الجغرافية ولا بالفوارق الاجتماعية فيستطيع القارئ أن يعيش في كل العصور وفي كل الممالك والأمصار.
نقرأ وصف الرحلات في مختلف أنحاء الأرض فيحملنا الكاتب إلى قمم الجبال ثم ينزل بنا إلى أعمق الوديان، يسير بنا بين المروج الخضراء ثم ينتقل بنا فجأة إلى الصحاري الجدباء ،وكأننا رفاقه لا يفصلنا طولا الزمان ولا يحول بيننا وبينه بعد المكان.
نحن بالقراءة نستطيع أن نخلق مع الكتاب والعلماء والمفكرين صداقة نحس فضلها ونشعر بوجودها ،وهذه الصداقة تأخذ طابعا خاصا فالقارئ أخذ من صديقه المؤلف أحسن وأجمل ما عنده، لأن المؤلف لا يكتب في كتابه إلا كل ما فيه فائدة أو توجيه في حين أننا في صداقتنا العادية مكلفون ولا حيلة لنا في ذلك أن نسمع من أصدقائنا الذين نعيش معهم الطريف والجميل والقبيح والنافع والفاسد من أفكارهم وتخيلاتهم دون استئذان، فكأن القراءة تخلق نوعا من الصداقة وأعلى قيمة من صداقتنا العادية.
أهداف القراءة:
1. أهداف تعبدية : كقراءة القرآن وكتب العلم وهي أشرف أنواع القراءة وأجلها ولا ينبغي لمسلم العدول عنها ألبته.
2. أهداف وظيفية : كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله.
3. أهداف تطويرية : وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب.
4. أهداف ثقافية ومعرفية : مثل القراءة العامة للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي.
5. أهداف ترويحية : إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إن كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والأعاجيب؟
6. أهداف واقعية : بالتفاعل مع الواقع كالعروس يقرأ قبل الزواج أو من يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها.
المصدر: ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة).
انتقاء أبو سعد

هناك 3 تعليقات:

  1. لو جعلنا أهداف القراءة الستة نصب أعيننا ,عند القراءة ؛لستفدنا مما نقرأ ,ولأشغلنا حيز الجهل لدينا في كل باب ,فلا تستطيع أن تغفل عن القراءة التعبدية بكل مافيها ,من قراءة قرآن وتفسيره ,ولا أحاديث نبوية ,ولا كتب الشريعة عموما ؛لما فيها من الأجر العظيم ,ولا تستطيع أن تغفل أيضاً عن تطوير نفسك في تخصصك الذي تنتمي إليه سواء كان وظيفياً أم كان هوايةً....الخ من الأهداف.

    ربما يكون هناك من يمل من القراءة! نقول له هناك وسائل أخرى كثيرة للمعرفة ,فنحن في عصر التقنية ليس هناك ماهو صعب إلا! ( إقناع النفس ).

    ردحذف
  2. صحيح فالقراءة تقربك إلى أقاصي بلاد العالم قديمها وحديثها،،،
    والكتاب كما قيل هو الصديق الوحيد الذي لا يفارقك أينما كنت بشرط أن لا تفارقه أنت فإن فارقته فارقك،،،
    من أراد أن يقوم لسانه، ويحسن كلامه، ويوسع مداركه، ويكتب بلا أخطاء إملائية، ويكتسب مهارات لغوية، ويعرف غريب اللغة، ويحسن نطقه، ووووو.....إلخ فعليه بالقراءة.
    ومضة العودة: آراؤك سديدة ومدروسة ولكنها لا تحتاج كل هذا الحماس الذي تقدمها به، وعليّ أن أعذرك في رأيك وفي حماسك له فهو دليل على شدة إيمانك بها.
    محبكم،،،،

    ردحذف
  3. الشكرُ أفضلُ ماحاولتَ ملتمساً ... به الزيادةَ عنداللّه ثم الناسِ
    فشكراً لمن نقل وعلق
    ومرحباً بمن قرأ واستفاد

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير