الجمعة

ما أجمل العفو ...


لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ .. أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه .. أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه .. كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم .. وفي اعتزالهم قطع المـودات


إنتقاها لكم اخوكم أبو فهد الجهني

هناك 4 تعليقات:

  1. قال الشافعي رحمه الله:
    قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
    ان الجواب لباب الشر مفتاح

    فالعفو عن جاهل او احمق ادب
    نعم وفيه لصون العرض اصلاح

    ان الاسود لتخشى وهي صامتة
    والكلب يحثى ويرمى وهو نباح

    ردحذف
  2. محبكم،،،،،9 يوليو 2011 في 7:42 م

    نعم ما أجمل العفو، وما أحلاه لمن يتذوق شذاه،
    وأعظم العفو هو ذلك العفو الذي يكون عند المقدرة؛ لأنه يتبين من خلاله غلبا: إخلاص صاحبه من عدمه، وهذا لا يختلف عليه أحد، لكن ما أردت التنبيه عليه هو ذلك العفو الذي يتخلله مصلحة لذلك الشخص من غير قصد منه، فهذا في نظري لا يقل أهمية عن سابقه، فهو به يواجه الإنسان ما تعترضه من تهم وهو في قرارة نفسه يعلم أنه لا يريد إلا ذلك العفو الحقيقي الذي يتقرب إلى الله عز وجل به، فلا تجعل الشيطان يمنعك من ذلك العفو الجميل،،،،،
    ومضة العودة:الإيمان بالذات وقدراتها وتطلعاتها، هو إيمان بخالقها المبدع الذي قدَّر فهدى، والذي خلق فسوَّى. والوهم تدمير للذات، وتسلط لقوى سلبية عليها، تنهكها...
    محبكم،،،،

    ردحذف
  3. واحد من الناس13 يوليو 2011 في 12:33 م

    حكى لنا القرآن الكريم مثالا رائعًا في قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته، بعد أن حسدوه لمحبة أبيه له، فألقوه في البئر ليتخلصوا منه، وتمرُّ الأيام ويهب الله ليوسف -عليه السلام- الملك والحكم، ويصبح له القوة والسلطان بعد أن صار وزيرًا لملك مصر.
    وجاء إليه أخوته ودخلوا عليه يطلبون منه الحبوب والطعام لقومهم، ولم يعرفوه في بداية الأمر، ولكن يوسف عرفهم ولم يكشف لهم عن نفسه، وترددوا عليه أكثر من مرة، وفي النهاية عرَّفهم يوسف بنفسه، فتذكروا ما كان منهم نحوه، فخافوا أن يبطش بهم، وينتقم منهم؛ لما صنعوا به وهو صغير، لكنه قابلهم بالعفو الحسن والصفح الجميل، وقال لهم: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}.

    ردحذف
  4. خير ما يضرب به المثل هو النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول: يا محمد، من يمنعك مني. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات وهدوء: (الله).
    فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف، وقال للرجل: (ومن يمنعك مني؟).
    فقال الرجل: كن خير آخذ. فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير