الثلاثاء

اختلطت في قلبي المشاعر

اختلطت في قلبي المشاعر ، وصار الدمع في مقلتي حائر عند مشاهدة افتتاح مثل هذا المشروع، فلا أدري أأضحك فرحاً لهذه الأقلام الواعدة والمشاعر الصادقة للأعضاء وإدارة المدونة ، أم أبكي حزناً على تلك الأيام الخوالي عندما كنت طالباً بالمرحلة المتوسطة والثانوية والجامعة على عدم وجود مثل هذه المشاريع والمدونات التي عن طريقها يستطيع الواحد منا أن ينمي موهبته ويصل إلى جميع البشر لنشر الخير وملئ الوقت بما هو نافع ومفيد..
فلله دركم من إخوان على هذا العطاء المتدفق وهذا الاجتماع على هذا المشروع مع المشرف العام أبو سلمان في دفع الموقع إلى الأمام وإننا ننتظر المزيد من العطاء المتدفق وإن أمتنا لا تزال بخير ما دام فيها مثل هذه القلوب والأقلام تحمل تلك المشاعر الصادقة وأن الله لن يخذلها سبحانه لأنه جل وعلا وعد العاملين لهذا الدين بالنصر والتأييد والفلاح..
و( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )..
وفي الختام أقول.. أمضوا فرب كلمة أو مشروع كهذا ترسمون حروفه على صدر الموقع يحيي الله به ضميراً ويوقظ غافلاً ويزرع بسمة ويمسح دمعة..

أرسلها لكم أبو عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير