الخميس

وبالقرآن نُكمل مابدأنا .. بتفسيرٍ يقود إلى التدبر


نعتذر أشد الأعتذار لتأخرنا وتكاسلنا لضروف طرأت فالعذر نرجوه منكم
وبسم الله نتوكل ونكمل مابدأناه في التفسير
أتحفونا بما لديكم





هناك تعليق واحد:

  1. أبوخــالــد6 ديسمبر 2011 في 2:26 ص

    من أسباب النزول كما أخرجه البخاري عن ابن عبّاس قال: صعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم ذات يوم على الصفا فنادى: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش فقال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقونني؟ قالوا: بلى، قال: فقال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبّاً لك ألهذا جمعتنا، فأنزل الله {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } إلى آخرها.


    تفسير الآيات :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ }: دعاء عليه بالهلاك و الخسران
    { وَتَبَّ}: إخبار من الله بتحقق الهلاك و الخسران
    {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ }: أي لم ينفعه ما جمعه من الأموال
    { وَمَا كَسَبَ}: ما كسبه في حياته من ولد و وجاهه وأتباع
    {سَيَصْلَى نَارًا }: أي يدخلها ويقاسي حرّها
    { ذَاتَ لَهَبٍ}: ذات توقّد وحرارة شديدة وهي نار جهنّم - أعاذنا الله منها -
    {وَامْرَأَتُهُ }: زوجته وهي أم جميل بنت حرب
    {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}: كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقِيل نقّاله لحديث السوء!
    {فِي جِيدِهَا }: في عنقها
    {حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ }: حبل جيد الفتل مصنوع من ليف أوشعر أو جلد. (و وصفها بذلك أي كما الحطّابون هو تصغير لشأنها وهي التي تعتبر سيّدة في قومها، وقيل المراد بذلك بيان حالها يوم القيامة حيث يكون في عنقها حبلٌ من نار،وقيل غير ذلك)
    ---------------
    المراجع :
    1) تفسير الجلالين
    2) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طبارة

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير