الأحد

سورة الفلق



بسم الله الرحمن الرحيم
ونكمل على بركة الله ما بدأناه من التفسير
مع سورة الفلق




هناك 9 تعليقات:

  1. كــيـــوت|...20 سبتمبر 2011 في 7:16 م

    (قل أعوذ برب الفلق)الفلق:الصبح ,لان الليل ينفلق عنه,وقيل:هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله, من الحيوان والحب والنوى, وكل شيء من نبات وغيره,قيل:والمراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه.
    ۝(من شر ما خلق)أي:أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته.
    ۝(ومن شر غاسق إذا وقب)أي:وأعوذ به من شر الليل إذا اقبل, قالوا:لان في الليل تخرج السباع من آجامها, والهوام من أمكنتها,وينبعث أهل الشر على العبث والفساد.
    ۝(ومن شر النفاثات في العقد)أي:وأعوذ به من شر النساء الساحرات, وذلك لأنهن كن ينفثن في عقد الخيوط حين يسحرن بها.
    ۝(ومن شر حاسد إذا حسد) الحسد: هو تمني زوال النعمة التي انعم الله بها على المحسود.

    ردحذف
  2. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

    أي: {قُلْ} متعوذاً {أَعُوذُ} أي: ألجأ وألوذُ، وأعتصمُ {بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي: فالِق الحبِّ والنَّوى، وفالِق الإصباحِ.

    {مِن شَرِّ مَا خَلَقَ}وهذا يشملُ جميعَ مَا خلقَ اللهُ، منْ إنسٍ، وجنٍّ، وحيواناتٍ، فيستعاذُ بخالقهَا منَ الشَّرِّ الذي فيهَا، ثمَّ خصَّ بعدما عمَّ، فقالَ: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ.

    {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} أي: ومنْ شرِّ السواحرِ، اللاتي يستعنَّ على سحرهنَّ بالنَّفثِ في العقدِ، التي يعقدْنهَا على السحرِ.

    {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} والحاسدُ: هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود،ِ فيسعى في زوالهَا بما يقدرُ عليهِ منَ الأسبابِ، فاحتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرهِ، وإبطالِ كيدهِ، ويدخلُ في الحاسد العاينُ، لأنَّهُ لا تصدرُ العينُ إلاَّ منْ حاسدٍ شريرِ الطبعِ، خبيثِ النفسِ، فهذهِ السورةُ تضمنتِ الاستعاذةَ من جميعِ أنواعِ الشرِّ، عموماً وخصوصاً.

    ودلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ، ويستعاذُ باللهِ منهُ [ومنْ أهلهِ]

    ردحذف
  3. ــ "في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة، بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد؛ فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك؟". [أ.د. ناصر العمر]

    ردحذف
  4. …سبب نزول هذه السورة والتي بعدها : سحر لبيد بين الأعصم اليهودي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومما ينبغي أن يعلم أن هذا السحر لم يكن له أثر على الجانب النبوي (تبليغ الوحي) ، بل كان فيما يتعلق ببشريته صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يرى أنه فعل الشيء ، ولم يكن قد فعله .
    …وهاتان السورتان - الفلق والناس - تشتركان في أسم واحد ، وهو المعوذتان ، ولهما فضائل ؛ منها : معوذتان من السحر والعين ، وأنهما تقرءان في أذكار دبر الصلوات ، وفي أذكار الصباح والمساء ، وعند النوم .
    …1- قوله تعالى : {قل أعوذ برب الفلق} : يرشد الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستجير به : بربوبيته للصباح ، والمعنى : استجير برب الصبح(338) .
    قوله تعالى : {من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد} ؛ أي : أستجير برب الصبح من شر كل خلقه الذين خلقهم، من جن وإنس وهوام ودواب وغيرها ، ثم خص بعض ما خلقه لزيادة ما فيها من شر ، فطلب منه أن يستجير به من شر الليل إذا ظهر قمره ، فدخل في الظلام، ويستجير به من شر السواحر اللاتي ينفخن بلا ريق على ما يعقدنه من خيوط وغيرها عند إرادة السحر، ويستجير به من الذي يتمنى زوال نعمة الله عن غيره ، الذي قد تمكن هذا الإحساس النفسي الخبيث فيه ، يستجير به من شر عينه ونفسه،والله أعلم.
    تفسير جزءعم للشيخ مساعد الطيار
    ومضة العودة:الشمس تشبه الأحبة تجيء وتذهب بلا استئذان وعندما تذهب يظلم كل شيء..
    محبكم،،،،

    ردحذف
  5. نشكر الأخوة على هذه النقولات الموفقة بإذن الله ونرجوا أن تعم الفائدة على الجميع

    ردحذف
  6. الطريق للتخلص من هذه الشرور الثلاثة . الغاسق إذا وقب، والنفاثات في العقد، والحاسد إذا حسد.
    أن يعلق الإنسان قلبه بربه، ويفوض أمره إليه، ويحقق التوكل على الله، ويستعمل الأوراد الشرعية التي بها يحصن نفسه ويحفظها من شر هؤلاء، وما كثر الأمر في الناس في الآونة الأخير من السحرة والحساد وما أشبه ذلك إلا من أجل غفلتهم عن الله، وضعف توكلهم على الله عز وجل، وقلة استعمالهم للأوراد الشرعية التي بها يتحصنون، وإلا فنحن نعلم أن الأوراد الشرعية حصن منيع، أشد من سد يأجوج ومأجوج. لكن مع الأسف أن كثيًرا من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئاً، ومن عرف فقد يغفل كثيراً، ومن قرأها فقلبه غير حاضر، وكل هذا نقص، ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت به الشريعة لسلموا من شرور كثيرة، نسأل الله العافية والسلامة.
    تفسير الشيخ: محمد بن صالح العثيمين.

    ردحذف
  7. مشكور والى لامام موضوع رائع

    ردحذف
  8. نقل موفق أخ نبراس ومن إبداع إلى إبداع

    ردحذف
  9. الأخ أبو ملاك زيارة مباركة للمدونة وننتظر المزيد

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير