الجمعة

بداية مع التفسير


الحمد لله الحي القيوم , الباقي وغيره لا يدوم , رفع السماء وزينها بالنجوم وأمسك الأرض بجبال في الختوم , صور بقدرته هذهِ الجسوم , ثم أماتها ومحا الرسوم ,
ثم ينفخ في الصور فإذا الميت يقوم , ففريقٌ إلى دار النعيم وفريقٌ إلى نار السموم
ثم أما بعد
لابد أن يكون للتفسير مكانٌ بيننا
فالتفسير طريق من الطرق اللتي تُسهل عليك فهم معاني القرآن وتدبره
ومن هذا المنطلق قررنا أن نضع في كل حين سوره أو أيه إبتداءً من الناس إلى البقره
سنضع السوره أو الأيه في موضوع مستقل له عنوانه
وتبدأون بوضع تفاسير هذه السور أو الأيات من كُتبٍ شتى
لكم حرية اختيار الكتاب وما نأمله ونريده الفائده المرجوه فقط
بسم الله نبدأ


هناك 7 تعليقات:

  1. {قل أعوذ برب الناس * مالك الناس * إله الناس } ؛ أي : قل يا محمد : استجير برب الناس ، فخصهم بالذكر لأنهم المستعيذون ، والرب : الذي يسوسهم ويرعاهم ويدبر أمورهم ، وهو ملكهم الذي يتصرف فيهم بالأمر والنهي ، فهم تحت قدرته ، وهو إلههم المستحق للعبادة دون سواه .
    …4-6- قوله تعالى : {من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس} ؛ أي : أستجير به سبحانه من شر الشيطان الذي يلقي في قلب العبد ، إذا غفل عن الذكر ، يلقي صوته الخفي ، الذي لا يحس به .
    …ويتأخر عن القلب فلا يوسوس فيه إذا ذكر العبد ربه. وهذا الشيطان يوسوس في محل القلوب ، وهي صدور الناس : جنهم وإنسهم ، أو هذا الموسوس من الجبن والناس يوسوس في صدور الناس ، كما قال تعالى : {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} [الأنعام : 112] والله أعلم. أ.هـ.
    تفسير جزء عم للشيخ مساعد الطيار.
    ومضة العودة:أتحدث عن أحياء يعدون بالملايين اكتشفوا أن العالم بدونهم أفضل، والميت لن يكتشف ذلك بالتأكيد..إنه درس لي ولك لنبحث عن دوافعنا فيما نقول ونعمل.
    محبكم،،،،،

    ردحذف
  2. كـــيــوت|...10 سبتمبر 2011 في 6:32 ص

    ( قل أعوذ برب الناس) رب الناس:هو خالقهم ومدبر أمورهم ومصلح أحوالهم.
    ۝(ملك الناس) له الملك الكامل ,والسلطان القاهر.
    ۝(إله الناس) معبودهم, فان الملك قد يكون إلها, وقد لا يكون ,فبين أن اسم الإله خاص به لا يشاركه فيه أحد.
    ۝(من شر الوسواس ) هو الشيطان(الخناس)إذا ذكر الله خنس الشيطان وانقبض, وإذا لم يذكر الله انبسط ووسوس.
    ۝(الذى يوسوس في صدور الناس) هو الدعاء إلى طاعته بكلام خفي يصل إلى القلب من غير سماع صوت,ثم بين سبحانه الذي يوسوس بأنه ضربان:جني وإنسي,فقال:
    ۝(من الجنة والناس) أما شيطان الجن:فيوسوس في صدور الناس,وأما شيطان الإنس: فوسوسته في صدور الناس؛ أنه يري نفسه كالناصح المشفق ,فيوقع في الصدر من كلامه الذي أخرجه مخرج النصيحة ما يوقع الشيطان الجني فيه بوسوسته, وقيل إن إبليس يوسوس في صدور الإنس, عن ابن عباس,قال:"ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس, فإذا ذكر الله خنس و إذا غفل وسوس" نعوذ بالله من وسوسته.

    كتاب تفسير العشر الاخير من القران الكريم

    ردحذف
  3. كر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «إنها تعدل ثلث القرآن»، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.
    هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر، وفي سنة المغرب، وفي ركعتي الطواف، وكذلك يقرأ بها في الوتر، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.

    تفسير : العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

    ردحذف
  4. {قل أعوذ برب الناس} وهو الله عز وجل، وهو رب الناس وغيرهم.
    {ملك الناس} أي الملك الذي له السلطة العليا في الناس، والتصرف الكامل هو الله عز وجل.
    {إله الناس} أي مألوههم ومعبودهم، فالمعبود حقًّا الذي تألهه القلوب وتحبه وتعظمه هو الله عز وجل.
    {الوسواس} قال العلماء: إنها مصدر يراد به اسم الفاعل أي: الموسوس. والوسوسة هي: ما يلقى في القلب من الأفكار والأوهام والتخيلات التي لا حقيقة لها.
    {الخناس} الذي يخنس وينهزم ويولي ويدبر عند ذكر الله عز وجل وهو الشيطان.
    {من الجنة والناس} أي أن الوساوس تكون من الجن، وتكون من بني آدم.

    تفسير : العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

    ردحذف
  5. أبـــــــــو حـــــــــســــان13 سبتمبر 2011 في 12:11 ص

    الأخ الفاضل نبراس

    يبدو لي أن ما ذكرته من سبب النزول يخص سورة اخرى

    لكن ربما اردت الغلام الذي كان يخدم رسوال الله صلى الله عليه وسلم, كان الغلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها
    وكان الذي تولى ذلك : لبيد بن الأعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان .
    فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ، ولبث ستة أشهر ، يرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن ، وجعل يذوب ولا يدري ما عراه .
    فبينما هو نائم ذات يوم : إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه .
    فقال الذي عند رأسه‏:‏ ما بال الرجل ؟
    قال‏:‏ طُبّ .
    قال‏:‏ وما الطُبُّ ؟
    قال‏:‏ سِحْرٌ .
    قال‏:‏ ومَن سَحَرَه ؟
    قال‏:‏ لَبيد بن الأعصم اليهودي .
    قال‏:‏ وبم طبه ؟
    قال‏:‏ بمُشْط ومُشَاطة .
    قال‏:‏ وأين هو ؟
    قال‏:‏ في جُفِّ طَلْعَةٍ تحت راعوفَة في بئر ذَرْوان‏.‏
    و "الجف " : قشر الطلع .
    و " الراعوفة " : حجر فى أسفل البئر ، يقوم عليه الماتح بالدلو .

    فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا عائشة ..!! أما شعرت أن الله أخبرني بدائي..!!
    ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الجف ، فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، وإذا فيه وتر معقود فيه أحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر
    فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين
    فجعل كلما قرأ آية : انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة ، حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما أُنشِطَ من عِقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول‏:‏ بسم الله أرقيك ، من كل شىء يؤذيك ، ومن حاسد وعين الله يشفيك .
    فقالوا‏:‏ يا رسول الله ..!! أولا نأخذ الخبيث فنقتله ..؟
    فقال‏:‏ أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شراً‏.‏
    فهذا : من حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم


    هذا والله أعلم

    المصدر " موقع هدي الاسلام "

    ردحذف
  6. الشكر للجميع على هذه النقولات
    واحب اشارك بــ
    تفسير هذه السورة من تفسير الشعراوي رحمه الله
    قوله تعالى
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ

    الأشياء التي تخرج عن الإرادة وتصيب الأنسان وتخرجه عن اتزانه في الخير مع الوجود تسمي مصيبة وإن نزلت به تلك المصيبة فهي قد جاءته لحكمة يريدها الذي أنزلها وهو الحق سبحانه وتعالي والأنسان لا ينظر إلى الأشياء على المدى الطويل بل ينظر إليها على المدى القصير لذا يلفتنا القرآن إلى هذا المعني قال تعالى : قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ -التوبة. فكأن الله يقول تنبه أيها الأنسان إن أمراً لا دخل لك فيه ولا إرادة فيه وجاءك من الخارج أعلم أنه جاء لك لا عليك فهو أمر يريده الله لك فيجري سبحانه وتعالى على صنعته ما يصلحها فيكون الأمر لمصلحتك أما الأشياء التي تنشأ من الأنسان فهذه هي الأمور التي يحاسب عليها ومادام الله هو الأحد ولا ملجئ إلا إليه وهو الصمد المقصود ولم يلد ولم يولد أي ليس له فينا عصبية ونحن جميعاً بالنسبة إليه سواء فمن رحمته بنا أن علمنا كيف نعوذ به ونلتجئ إليه من الشرور التي تأتي من خارجنا ولا إرادة لنا فيها ومن الشرور التي من داخلنا ولنا فيها إرادة فجاءت سورة الفلق لأمور لا دخل للإنسان فيها أبداً هابطة عليه من علوا وهناك شرور تنبع من نفسه فجاءت سورة الناس لأن الوسوسة هدفها إخراج الشخص من المنهج والأنسان مكلف خلق له اختيار وأراده ورتب له الجزاء على الأعمال الإرادية لا على الأعمال الاضطرارية فإن طاوعت الخناس فأنا أكون من الحق الأذى بنفسي فسورة الفلق يستعيذ بها الأنسان من الشرور التي تلحقه من الخارج وسورة الناس يستعيذ بها من الشرور التي تأتي من الداخل التي تدخل في منطقة الحساب ومنطقة التكليف

    ردحذف
  7. أعتذر للاخوة عن الخطأ غير المقصود ,فالتفسير الأول هو لسورة الاخلاص ,ولقد نبهت عن هذا السهو ,لكن التعليق حذف على ما اعتقد.

    شكراً أخي أبا حسان.

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير