الجمعة

شذرات تربوية .. من أسباب النصر والرفعة والعزة الوحدة والإجتماع ونبذ الفرقة

كان الصحابة رضي الله عنهم من أحرص الناس على أسباب الرفعة والنصر والعزة ولا شك في أن من أسباب النصر والرفعة والعزة الوحدة والإجتماع ونبذ الفرقة والخلاف قال تعالى ))وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ((

هناك 4 تعليقات:

  1. عند اجتماع الكلمة تتوحد الأفكار وتتلاقح وتنتج فكرة مميزة تبني المجتمعات المحافظة وتزيد من ترابط الجماعة وتعين على تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع فمرحبا باجتماع الكلمة ومرحبا بالوحدة ومرحبا بالاعتصام بحبل الله وبعدا للفرقة،،،
    محبكم،،،،

    ردحذف
  2. إضافة من تفسير الشعراوي رحمه الله
    يقول الحق سبحانه وتعالى (( واعصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم )) إن الحرب ظلت مستعرة بين الأوس والخزرج مائة وعشرين عاما مع أن أصل القبيلتين واحد هما أخوان لأب وأم وعندما جاء الاسلام ألف الله بين قلوبهم وأصبحوا بنعمته إخوانا .
    وهذا يدلنا على أن نزغة جارحة من الجوارح لا بد أن يكون وراءها هبة قلب وثورته وهياجه فاليد لا تصفع أحدا من فراغ ولكن الصفعة توجد في القلب أولا
    (( فألف بين قلوبكم ))

    ردحذف
  3. ابو فهد الجهني16 أبريل 2011 في 6:52 م

    قد يعارض بعض الناس ويقول الاختلاف موجود ويستدل بقول الحق"ولذلك خلقهم"ولكن نقول نعم الاختلاف موجود وهورحمه ويعرف الانسان به اداب الاختلاف واسلوب التحاور ولنافي سلفنا قدوة ولكن عند وجود امر يهم الامة جميعا تجد الكلمة تتوحد ويلتئم الصف وبهذا يظهر جوهر هذه الامة وسر تميزها عن غيرها وبقائها الى قيام الساعه والفضل ماشهدت به الاعداء
    ومضه:استشيروا الحكماء واصحاب الخبره فرب كلمة من خبير وفرت على شاب عناء سنين من التخبط وسلوك الطرق المسدودة

    ردحذف
  4. شكرا للجميع
    وتعليقي
    أكبر مايفرق الناس تعصبهم لقبائلهم لنواديهم وفرقهم لمدنهم الله المستعان هذه العصبيات القبلية وغيرها لا تأتي بخير هذا وقد حذر منها رسول الهدى
    ولا بد أن يجمعنا شئ واحد لا غير .. الإسلام

    ردحذف

شاركنا بتعليقك ...

رسائل الجوال

قالوا الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والحارس والأمير لكن لا ينام عليها بعمق إلا مرتاح الضمير